حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الإثنين ,14 يوليو, 2025 م
طباعة
  • المشاهدات: 16149

وزيرة «السعادة» في الإمارات تعلن آليات نشرها

وزيرة «السعادة» في الإمارات تعلن آليات نشرها

وزيرة «السعادة» في الإمارات تعلن آليات نشرها

25-03-2016 11:05 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - سرايا - استعرضت وزيرة الدولة للسعادة في دولة الإمارات عهود بنت خلفان الرومي خلال حوار عن السعادة والإيجابية حضره رؤساء ومديرو تحرير الصحف ووسائل الإعلام الاماراتية وعدد من رواد ونشطاء شبكات التواصل الاجتماعي بالإمارات أبرز ملامح البرنامج الوطني للسعادة والإيجابية والمحاور الأساسية التي يقوم عليها.
واشارت إلى أن الوزارة بصدد تطوير الأدوات الخاصة بها والتي تتناسب مع خصوصية دولة الإمارات لقياس السعادة بطريقة علمية وبكفاءة عالية.

وأضافت الرومي: «نهدف إلى التعرف إلى ما يسعد كل فئة في المجتمع لنتمكن من تطوير سياسات وبرامج، عن طريق إجراء مسح واستبيان لقياس السعادة على مستوى الدولة، وسنستفيد من شراكاتنا وعلاقاتنا القوية مع الجامعات الوطنية ومراكز الأبحاث العلمية لإجراء مسح دقيق يحدد الجوانب الكفيلة بتحقيق السعادة للناس».

وأكدت أن تحقيق السعادة إرث وثقافة في دولة الإمارات منذ تأسيسها ونهج أسسه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي وضع سعادة الوطن والمواطن على رأس أولويات الاتحاد.

وأوضحت أن السعادة باتت موضوعا علميا لا مجرد شعار أو توجه، وأن الحكومة تؤسس لتجربة جديدة تتجاوز الأبعاد الفلسفية للسعادة إلى الجانب العلمي، فالسعادة مجال للبحث والدراسة والقياس يستند إلى أدوات علمية، مبينة أن اكبر الجامعات حول العالم وأكثرها عراقة كـ «هارفارد» تدرس السعادة، ولديها 29 بروفيسورا لتدريس السعادة في كلية الطب.

وذكرت الرومي أن الإمارات تحديدا لها خطط وبرامج وسياسات لتتوافق مع هذا المفهوم، وأن الحكومة فيها متضامنة لتقديم السعادة سواء على الصعيد المحلي أو الاتحادي أو الخاص، مبينة أن الحكومة الاتحادية فيها ما يزيد على 50 جهة متنوعة، وتضم أكثر من 90 ألف موظف، وميزانيتها تصل إلى 48.5 مليار درهم، كلها مسخرة لتحقيق السعادة لمجتمع الإمارات.

وأضافت: «سألني كثيرون عبر مواقع التواصل الاجتماعي وممن أعرفهم، عن مفهوم سعادة المجتمع، برأيي هي السعادة المستدامة التي تبقى للأجيال القادمة، هي التي يتم النظر إليها عبر حفظ حقوق كل فئات المجتمع من إماراتيين ومقيمين وزوار».

وشرحت الرومي البرنامج الوطني للسعادة والإيجابية الذي تتمحور رؤيته حول أن تكون الإمارات اكثر الدول سعادة في العالم، ورسالته: ان تكون السعادة أسلوب حياة والهدف الأسمى للعمل الحكومي في الدولة، ويتضمن سبعة أهداف هي: مواءمة خطط الدولة وبرامجها وسياساتها وتشريعاتها لتحقيق الإيجابية وسعادة المجتمع، وتحفيز الجهات الحكومية والخاصة لإطلاق وتبني المبادرات والمشاريع والسياسات لتحقيق السعادة والإيجابية والتنسيق مع الجهات المعنية لتنفيذها، وترسيخ ثقافة السعادة والإيجابية كأسلوب حياة في الدولة ونشر الوعي بأهميتها، وتطوير مؤشرات لقياس مستوى السعادة في الجهات الحكومية وعلى مستوى الدولة، ومتابعة أداء الدولة في مؤشرات السعادة العالمية.








طباعة
  • المشاهدات: 16149

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم