سرايا - سرايا - ايمن العمري - لاحظ العديد من الخريجين المتقدمين بطلبات توظيف لدى ديوان الخدمة المدنية، تراجع دورهم في الترتيب التنافسي ، حيث شعر العديد من الذين صدرت أسمائهم في الكشف التنافسي ان هناك العديد من الاشخاص حلوا مكانهم واخذوا دورهم في الترتيب.

و رغم ان العديد من الخريجين لا يعولون في توظيفهم الاعتماد على ديوان الخدمة المدنية إلا ان ما حصل ادى إلى شعورهم بالظلم وافقدهم الثقة في ديوان الخدمة المدنية التي اصلا تشكل جدلا بين الخريجين وخصوصاً في التخصصات التي يصفها الديوان بالراكدة.

وعزا المكتب الاعلامي في ديوان الخدمة المدنية تراجع ادوار بعض المتقدمين في الديوان الى عدم التزام المتقدمين بتزويد ديوان الخدمة بمكان الاقامة حسب ما هو مثبت على هوية الاحوال المدنية والذي يعتمده الديوان في اصدار الكشف التنافسي.

واضاف المكتب الإعلامي انه وعند تعيين الاسماء الواردة في الكشف حسب الوظائف المعلنة فانه يتم الرجوع إلى هوية الأحوال المدنية حيث يتبين انه مكان الاقامة مغاير لما هو مقدم في الطلب ، فيصار الى تصويب اوضاع مقدم الطلب ودخوله من جديد في الترتيب وهو ما يتيح له الدخول امام اخرين حسب نقاط اقدمية التخرج.

واعتبر المتضررون من ذلك الاجراء انه يوقع الظلم عليهم وانهم ليسوا مسؤولين عن الخطأ الذي يقع فيه آخرون والذي تكون نتيجته تأخير دورهم دون مبرر مقنع على حد وصفهم ، رافضين تحملهم المسؤولية نتيجة خطأ لم يقترفوه سواء أكان الخطأ من مقدمي الطلبات ام من الديوان نفسه.

ويلقي المتضررون باللوم على ديوان الخدمه المدنيه في ذلك ، متسائلين لما لا يكون هناك موظفون يدققون الطلبات المقدمة ومقارنتها مع الوثائق المرفقة والتي تبين مكان الاقامة حسب ما هو مثبت على هوية الأحوال المدنية؟؟!!