حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
السبت ,4 مايو, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 11673

بعد نفي وزارة التعليم في غزة: نشطاء يبرزون مستندات تؤكد تغيير اسم مدرسة "غسان كنفاني" الى "مرمرة"

بعد نفي وزارة التعليم في غزة: نشطاء يبرزون مستندات تؤكد تغيير اسم مدرسة "غسان كنفاني" الى "مرمرة"

بعد نفي وزارة التعليم في غزة: نشطاء يبرزون مستندات تؤكد تغيير اسم مدرسة "غسان كنفاني" الى "مرمرة"

26-08-2015 09:16 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - سرايا- نفي وكيل وزارة التربية والتعليم العالي في قطاع غزة زياد ثابت أمس الثلاثاء ما تناقلته بعض وسائل الإعلام حول تغيير اسم مدرسة الشهيد غساني كنفاني في مدينة رفح جنوب قطاع غزة إلى اسم "مرمرة".

وقال ثابت إن مدرسة الشهيد غسان كنفاني الأساسية للبنين كما هي ولم يتم تغيير اسمها والجديد هو تدشين مدرسة جديدة بالقرب منها وهي مخصصة للإناث وأطلق عليها اسم "مرمرة" وتم تدشينها العام الماضي فيما بدأ العمل فيها بداية العام الجديد.

وأكد ثابت أن مدرسة غسان كنفاني لا تزال قائمة وموجودة وتستقطب الطلاب الذكور، بينما مدرسة "مرمرة" هي مدرسة جديدة مخصصة للطالبات.

وأشار إلى أن مدرسة "مرمرة" الجديدة منعزلة تماماً عن مدرسة الشهيد غسان كنفاني ولها طاقم إداري من مدير ومعلمين وإطلاق هذا الاسم عليها جاء تقديراً لدماء شهداء سفينة "مرمرة" التركية التي تعرضت لهجوم إسرائيلي ضمن أسطول الحرية لغزة، وليس له علاقة بالتمويل أو رغبات المانحين.

وأكد ثابت أن الوزارة لا يمكن لها أن تقدم على تغيير اسم مدرسة الشهيد غسان كنفاني لأنه يعتبر رمزاً وطنياً وثورياً كما أن الوزارة حريصة كل الحرص على إطلاق أسماء الرموز الثورية والمقاومة والوطنية على مدارسها وتثبيتها تخليداً لدورهم في خدمة قضيتنا الفلسطينية العادلة.

ودعا وكيل وزارة التربية والتعليم العالمي وسائل الإعلام إلى توخي الدقة في نقل المعلومات.

وشن نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي حملة ضد وزارة التربية لتغيييرها اسم المدرسة وبعد نفي وكيل وزارة التربية نشر نشطاء صورة عن كتاب داخلي -لم تتاكد دنيا الوطن من صحته- يؤكد تغيير اسم المدرسة وتنفي نفي ثابت .

في السياق استنكر الروائي والكاتب عاطف أبوسيف، عضو الأمانة العامة لإتحاد الكتاب والأدباء الفلسطينيين، قيام تعليم غزة بتغير اسم مدرسة الشهيد غسان كنفاني في رفح إلى اسم مرمرة مطالباً الجهات الرسمية في غزة إلى التراجع عن هذا القرار الذي يشكل إهانة للثقافة الفلسطينية وللهوية الوطنية ومحاسبة من قام بمثل هذا القرار. وشدد أبو سيف إلى أن الدور الكبير الذي قام به غسان كنفاني بوصفه أحد من صاغ الهوية الوطنية وساهم في تطوير ملامحها، وما قدمه من نصوص أدبية صارت جزءاً من التراث الوطني الفلسطيني كما مع الإرث المعرفي العربي والعالمي، لا يمكن التقليل منها أو الاختلاف معها. فغسان الذي قال عالياً بالدم نكتب لفلسطين صدق الوعد الذي قطعه على نفسه وكتب بالدم لفلسطين وسخر حياته وقلمه وأحلامه من أجل فلسطين.

كما نوه أبو سيف أن من يفعل ذلك ببساطة يحاول أن يعزز هويات حزبية على حساب الهوية الوطنية الجمعية الشاملة التي تتجاوز آفاق التنظيم والحكم الحزبي إلى الفضاء الرحب حيث تكون فلسطين أكبر من الجميع. وحذر من مثل هذه الاجراءات التي تحرف بوصلة النقاش الوطني.

ورغم كل التقدير الذي يكنه الشعب الفلسطيني لكل مناضلي وأحرار العالم الذين يقفون مع شعبنا، فإن لا شيء يضاهي مكانة وقيمة ادباء فلسطين وشهدائها الكبار.

ونوه أبو سيف حتى التحجج بالقول إن الأمر يتعلق بدورة مسائية واسم للفترة المسائية فإنه أكثر استخفافاً بمكانة أدباء فلسطين وقادتها، إذ أن المدرسة التي تحمل اسم غسان كنفاني يجب أن تظل تحمل اسمه في جميع الفترات.

وبدلاً من أن يتم التفكير في كيفية اطلاق اسم غسان وبقية شعراء وروائي فلسطين على الأماكن العامة يصار إلى نزع اسمائهم عن الأماكن القليلة التي تحمل اسمهم.


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 11673

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم