حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
السبت ,5 يوليو, 2025 م
طباعة
  • المشاهدات: 21366

الأمن العام يمنع هطول دموع طفلة مفقودة بعد العثور على اهلها

الأمن العام يمنع هطول دموع طفلة مفقودة بعد العثور على اهلها

الأمن العام يمنع هطول دموع طفلة مفقودة بعد العثور على اهلها

12-08-2015 11:53 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - سرايا-عصام مبيضين- في خضم هم السياسية والسياسيين والصخب والاكتئاب والصالونات وصراع الكراسي والمناصب تظهر احيانا لوحات جميلة جدا تشعشع في الفضاء وتهب رياح الامل من جبال اليائس يقوم فيها رجال يعملون تحت الشمس في زمن صعب قاسي فقدنا فيه حتى أنفسنا .


فقد انشغلت مواقع التواصل الاجتماعي" الفيسبوك " من أيام في صورة طفلة جميلة برئية تائهة في محافظة اربد عمرها لايتجاوز سنتين لم تسقط دمعة منها وهي تبحث عن أهلها في محافظة اربد .
وكانت لحظات احتضنها رجال الأمن العام وبدات فقاموا باستقبال الطفلة بوجه مبتسم وبكل حفاوة ونظرات الطفلة ترنوفي براءة على رأسه الرائد الذهبي المشع بقبعته او «البورية»، واعتمر قلبها فرح واطمئنان وفق حديث الصورة وبدأت رحلة البحث عن أهلها.


حيث جاء بنص الخبر لقد عثرت الأجهزة الأمنية على طفله تائهة في اربد قرب دوار جامعة اليرموك تبلغ من العمر حوالي سنتين ونصف لا تتكلم بحسب ما أفاد مصدر امني. واضاف المصدر: أنه تم تسليم الطفلة لمركز امن المدينة في شرطة اربد ، وذلك لتعرف ذويها عليها. ولاحقا تم تسليمها لذويها.


ويتحدث رجال شرطة بثقة وامل ضاحكين لنا مستغربين ان تسليم الأطفال المفقودين التائهين في الأسواق والمولات والشوارع أمر اعتيادي شبة يومي وكم تكون سعادتنا عندما نرى لهفة إلام والأب في احتضان الطفل في لحظات اللقاء بعد الغياب وبينوا ان هذا يساوى كنوز الدنيا لحظات تقشعر الابدان وترتجف من هولها الأيادي وتتساقط الدموع ، لنسمع من الأهل الأدعية والشكر من خلجات القلوب الخائفة وهناك مئات الذكريات التى سجلناها ونقول لأشكر على واجب.. وهو يحمل الطفلة ويبتسم سحرتنا في روعتها وامام ذلك فان هذه اللقطات الجميلة نادرا ما نراها صور نادرا ما نلتقط خبر جميل إنساني يرن في داخل أعماقنا ،يؤكد لنا ان الإنسانية باقية رغم العلاقات النفعية والمصالح والمادية والصفقات والنميمة والكذب بكل انواعة.


وفي النهاية لقد كانت لوحة جميلة في العثور على طفلة برئية والرائد الفذ وقبلها صورة الوكيل في الدفاع المدني الذي انقذ طفل في البحر الميت وعشرات الصور الاخرى تظهر الوجة الاخير الجميل الذي يعاكس صراع النخب في عمان والحيتنان والصفقات وبارونات المصالح لرجال يعلمون ويخدمون بصمت اهمها إدخال البهجة و السرور لقلوب الأطفال








طباعة
  • المشاهدات: 21366

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم