سرايا - سرايا -  نفذت كتائب شهداء الاقصى مجموعات الشهيد "ايمن جودة" مناورة عسكرية تحاكى مناورات الاحتلال الاسرائيلى على الشريط المحاذى لقطاع غزة ،من قلب المحررات جنوبى القطاع برفح .

وخرجت الكتائب دورة عسكرية لوحدة استشهاديين نهاية المناورة داخل احد مواقع التدريب فى محافظة رفح ، بحضور عدد من القادة للكتائب ، والتى ضمت 40 مقاوما من الكتائب فى المنطقة الجنوبية والوسطى فى قطاع غزة .

وادت المجموعة العديد من المناورات الحية التى تحاكى اقتحام مواقع العدو الاسرائيلى واستهدافها بوابل من الرصاص الحى والمتوسط ، والقنابل اليدوية والقذائف المضادة للدروع ا ربى جى .

وادى المقاومون خلال مناورة التخرج عدة مهارات مثل " الزحف اسفل الاسلاك الشائكة وتسلق المرتفعات ، والقفز من فوق الموانع والحواجز والقيام بعملية اقتحام لموقع وهمى على انه موقع للاحتلال الاسرائيلى ، وسط صيحات التكبير واطلاق ذخيرة حية بكثافة ومن ثم الانسحاب بسلام لقواعدهم .

وقال القائد العسكرى لمجموعات الشهيد ايمن جودة " ابوسيف " ان رسالة دورة التخريج فى ظل تهديدات الاحتلال الاسرائيلى تجاه قطاع غزة هى تأكيد على ان المقاومة بخير ، ولن يتم التخلى عنها .

وقال ابو سيف " هؤلاء المجاهدين الذين نخرجهم اليوم بعضهم نفذ عمليات خلال العدوان الاخير واليوم يكملون المشوار برفقة اخوة اخرين لهم من الاستشهاديين ، فى دورة واحدة حملت عنوان (يا قدس انا قادمون ) ، لنؤكد مجددا ان بوصلتنا ستبقى مصوبة نحو العد الاسرائيلى فقط ".

واضاف لدنيا الوطن " وتاكيدا منا كذلك ان بوصلتنا نحو القدس وان ما اخذ بالقوة لا يسترد الا بالقوة ، وسنكون صفا واحدة وكلمة واحدة فى ملحمة العدو " ، مشيرا الى ان الكم الكبير من الشهداء الذين ارتقوا خلال العدوان لن يضعفنا بل يزيدنا قوة .

وأكد أبو سيف الدين أن المقاومة الفلسطينية بخير، ولن ينال منها أحدًا، والدليل أننا سنكشف فقط عن ترميمنا لقدراتنا الصاروخية مُجددًا بأيدي فلسطينية غزاوية، وكذلك تخريجنا لهذه السرية من الاستشهاديين التواقين لضرب العدو

ونوه إلى أنهم مستمرون في مرحلة الاعداد والاستعداد والجهاد، ولا يهابون التصريحات الإسرائيلية بين فينةٍ وأخرى تجاه القطاع والمقاومة، "وإن كان العدو لا يفقه سوى لغة القوة، فنحن يقظون وجاهزون له، لكن إذا التزم ولم يرتكب أي حماقة بحق شعبنا، فلكل حادثةٍ حديث

ووجهة أبو سيف الدين رسالة لشعبنا الفلسطيني قال فيها: "نحن منكم وانتم منا، وحصننا المنيع، وسنبقى مدافعين عنكم، إن النصر صبر ساعة" .".

وأكد على جاهزية المقاومة لصد أي عدوان إسرائيلي جديد وقال "نحن صحيح لا نتمنى لقاء العدو لكن بنفس الوقت لن نقبل أن يتم تهديدنا والاعتداء علينا، واستغلال فترات التهدئة لزيادة الاعتداءات وسرقة الأرض وتدنيس المُقدسات "