17-01-2015 08:20 PM
سرايا - سرايا - أعلنت وسائل إعلام رسمية مصرية مساء امس السبت وفاة الممثلة المصرية فاتن حمامة التي حملت لقب (سيدة الشاشة العربية) بعد رحلة مع التمثيل بدأت منذ الطفولة قبل نحو 75 عاما وقدمت خلالها أكثر من 90 فيلما سينمائيا وعددا من المسلسلات التلفزيونية.
وقالت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية إن فاتن حمامة توفيت "إثر أزمة صحية مفاجئة".
وأضافت الوكالة أن الفنانة الراحلة تعرضت لأزمة صحية منذ عدة أسابيع استدعت نقلها إلى مستشفى دار الفؤاد بمدينة السادس من أكتوبر تحت إشراف زوجها الدكتور محمد عبد الوهاب وخرجت بعد أن تماثلت للشفاء ثم تعرضت الي وعكة صحية مفاجئة توفيت علي إثرها مساء السبت.
يذكر أن آخر ظهور للفنانة فاتن حمامة كان في لقاء مع من الفنانين بالرئيس عبدالفتاح السيسي، أثناء حملته الانتخابية، كما ظهرت قبلها في الاحتفال بعيد الفن، حيث تم تكريمها تقديرا لمشوارها الفني.
فاتن حمامة من مواليد عام 1931 في مدينة المنصورة بمحافظة الدقهلية. درست في معهد التمثيل، وتخرجت فيه عام 1947.
أعمال فاتن حمامة
بدأت مشوارها الفني بمجموعة من الأدوار الصغيرة بالسينما كطفلة، ومن أول أعمالها كان دورها كطفلة في فيلم (يوم سعيد) عام 1938 أمام الفنان محمد عبد الوهاب.
تعد فاتن حمامة بلا شك أحد علامات السينما المصرية لتنوع أدوارها ولموهبتها التمثيلية الفذة، حيث عملت مع كبار مخرجي السينما المصرية، ولقبت عن إجماع بسيدة الشاشة العربية، ومن أهم أفلامها: (صراع في الوادي، دعاء الكروان، إمبراطورية ميم، أريد حلًا، ليلة القبض على فاطمة). كما شاركت بالفيلم الأمريكي (القاهرة).
عملت أيضًا في مجموعة من المسلسلات التلفزيونية القصيرة بعنوان (حكاية وراء كل باب)، والتي تم تجميع أفضل ما فيها فيما بعد في فيلم سينمائى بنفس العنوان، وقامت فاتن حمامة بدور البطولة به أيضًا. وقامت فاتن حمامة ببطولة بعض المسلسلات التلفزيونية الأخرى مثل (ضمير أبلة حكمت) عام 1992 و(وجه القمر) عام 2000.
حصلت على العديد من الجوائز والكثير من التكريمات، وفازت بجائزة مهرجان طهران عام 1977 عن فيلم (أفواه وأرانب)، وتم اختيارها نجمة القرن العشرين في مهرجان الإسكندرية 2001.
مصدر طبي يكشف تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة فاتن حمامة
كشف مصدر طبي، بمستشفى دار الفؤاد، تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة الفنانة فاتن حمامة، سيدة الشاشة العربية.
وقال المصدر إن الفنانة فاتن حمامة توفيت عصر السبت، في منزلها، إثر هبوط في الدورة الدموية، مشيرًا إلى أن أطباء من مستشفى دار الفؤاد توجهوا إلى منزلها للكشف عليها إلا أنهم وجدوها فارقت الحياة.