سرايا - سرايا - عصام مبيضين  - كشفت تقارير وزارة الزراعة عن وجود جزر 'شاليط' الإسرائيلي الأسواق المحلية خلال الشهر الماضي بكميات ناهزت الـ142 طنا ، إضافة إلى كميات من الافوكادو( 44 )طن والكاكا( 32 ) طن.

 
وبلغ حجم صادرات الخضار إلى "إسرائيل" 2240.0 طن، وبواقع: بندورة: 1629.0 طن، خيار: 512.0 طن، كوسا: 28.0 طن، فلفل حلو: 71.0 طن .

 اخفاء اسم المنشأ

ويتحايل باعة الخضار على اجراءات وزارة الزراعة القاضية بإظهار الدولة المنتجة للسلعة الزراعية للمستوردات من "اسرائيل" بإخفاء منشأ مادة الجزر والكاكا والافوكادو وتغيير جهة الاستيراد ووضع دول آخرى مثل تركيا وسوريا ودول أخرى .

وتقضي تعليمات وزارة الزراعة، بوجود «ليبل» على كل عبوة لأي منتج يتم استيراده من «إسرائيل»، يشير بوضوح إلى بيانات المنتج ومن ضمنها أنه «منتج إسرائيلي"، ويتم وضع كل 5 كيلوغرامات من الجزر الإسرائيلي مغلفة بكيس نايلون مقوى .

ويجد المواطنون الراغبون في الشراء انفسهم في وضع صعب، فمن جهة يرفضون شراء اي منتج اسرائيلي حتى لو كان ارخص سعراً، ومن جهة اخرى يشترونه باعتباره غير اسرائيلي بسبب تحايل التجار. ورغم الجهود التي تبذلها جماعات مقاومة التطبيع في المملكة الا ان الاستيراد من الكيان الصهيوني ما يزال مستمراً .

جهود مثمرة للمقاطعى الشعبية للمنتجات الإسرائيلية

وقال نشطاء في اللجنة التنفيذية لحماية الوطن ومقاومة التطبيع:" إن المقاطعة الشعبية وجهود لجنة مقاومة التطبيع النقابية، وبعض وسائل الإعلام، ساهمت في حدوث انخفاض في عمليات استيراد المنتجات الإسرائيلية، مبينين أن هذه الجهود مستمرة."

وذكروا أن اللجنة تؤكد أن الأردنيين واعون بأن شراء هذه السلع يدعم حكومة العدو وآلته العسكرية التي توجه إلى أبناء الشعب الفلسطيني العزل، وتعزز أطماع العدو الصهيوني ومشاريعه التوسعية، معتبرين أن من يستورد أو يشتري البضائع والمنتجات المستوردة من العدو الصهيوني، يدعم الاقتصاد الإسرائيلي وجيشه، وينطبق نفس الامر على الصادرات إلى الكيان الغاصب
بدروها أرجعت مصادر وزارة الزراعة زيادة كمية الإنتاج من الجزر والافوكادو والكا كا إلى عدم كفاية المنتج المحلي، الأمر الذي من شأنه تخفيض الأسعار على المواطنين في السوق المحلية.

وبلغت المساحات المزروعة بالجزر لعام 2011 نحو1300 دونم، وكمية إنتاجها 3302 طن، وسجلت الأغوار أعلى نسبة للمساحات المزروعة بـ950 دونما، تليها عمان بـ 225 دونما