ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.

تعتذر " سرايا " عن نشر أي تعليق يحتوي أسماء داخل التعليق أو عناوين أو هواتف أو إيميلات .

كما ونرجو من الإخوة المعلقين احترام جميع المعلقين وعدم انتحال الشخصيات الأخرى وعدم تجريح أصحاب المشكلات المطروحة حفاظاً على الهدف من فتح باب التعليقات.

اذا كان كلام من فضة فالسكوت من ذهب

أحسنلك انا متلك بس مو خجل كل الناس بتحب تتفلسف وهم بفهموش شي اسمعي وبس

ردي على مشكلتك بعدة محاور:المحور الأول :مشكلتك وحلها ..المحور الثاني:كيف تغلبت على بعض خجلي.المحور الثالث:من القلب إلى القلب:المحور الأول:الكثير منا تعرض في بعض مراحل حياته لمواقف سببت له الخجل او خجل منها...والبعض تعداها وتغلب عليها والبعض لا زال يعاني منها...لا اريد ان اخوض معك باسباب الخجل وما سبب هذه الحالة لديك ولكن سأخوض معك بامور قد تساعدك كثيرا على التخلص مما تعانين منه...اولا:لا بد لك ان تعلمي ان لعلاج اي مشكلة مهما كانت لا بد من النظر في نفسك والبدأ بها...(لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم)لذلك لا بد ان توطني نفسك لاستقبال التغيير ولتعلمي انه لا مستحيل....انظري لنفسك ما الذي يجعلك تخجلين بالدرجة الأولى وما هي المواقف التي تسبب لك الخجل او انك تشعري نفسك ستخجلين منها..(احصريها)وابدأي بموقف موقف للتغلب عليها...ولتضعي بمخيلتك انه عسى ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى ان تحبوا شيئا وهو شر لكم ...يعني قد ما تمري به من خجل من بعض المواقف قد يكون كل الخير فيه(اي ان خجلك قد يصرف عنك الكثير من المعاصي ويزيد في رصيدك من الحسنات)..وقد يكون حالة سلبية ولكن لتعلمي انه ما عليك إلا الأخذ بالأسباب لمعالجتها وما كانت النتيجة فهي مكتوبة من الله لك...(ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير)..لذلك فابدأي مستعينة بالله تعالى على معالجة مشكلتك..ثانيا:وسأذكرلك بعض الخطوات التي ستعينك بإذن الله في التخفيف والتقليل من مشاعر الخجل لديك:* اعلمي أن خلف كل سلوك سلبي مشاعر سلبية وخلف هذه المشاعر أفكارسلبية , لهذا احرصي على تبديل أفكارك السلبية عن نفسك أو عن الآخرين أو عن المواقفبأفكار إيجابية , فالتركيز والتفكير الإيجابي يؤدي إلى العمل بإيجابية * دربي نفسك على القيام بسلوكيات إيجابية وكافئي نفسك عند نجاحك في موقف ما !!, فالتفكير الإيجابي والعمل الإيجابي سيقلل أفكارك السلبية لنفسك وبالتالي تتحسنصورتك أمام نفسك ويتحسن ويتطور سلوكك سواء أمام نفسك أو الآخرين . *زيادة الثقة بالنفس يساعد على الدخول مع الآخرين والتفاعل معهمويعزز الثقة تذكرك للنجاحات التي حققتها وتحفيزك لذاتك للمزيد من النجاحات 0*دربي نفسك يوميا في غرفتك على أشخاص تريديأن تتحدثي معهم وتخيليهم أمامك على كرسي بغرفتك وتحدثي معهم وسجلي هذا الحديث وأعديالحوار أكثر من مرة حتى تشعري بأن هذا الحديث هو الأقرب للصواب بالنسبة لك وكرريالمحاولة حتى تشعري بالارتياح .ثم اختاري فرد من أفراد أسرتك أو من الأصدقاءالمقربين وتحدثي معه وعينك في عيناه وواجهيه بالموضوع الذي تريدين التحدث فيه وابدأيبالمواضيع البسيطة والسهلة في بداية الحديث .شجعي نفسك دائما وحفزي ذاتك انك سوفتنجحين في المهمة ولو حدث خطأ فهذا مفيد للتعلم والخبرة فالإنسان الناضج يتعلم منأخطائه واعلمي أن التجربة لابد فيها من الخطأ للتعلم والإجادة.اشتركي فيالمناقشات مع الآخرين وادخلي في الحوارات في التوقيت المناسب وحاولي أن تستفسري وتدلىبالأسئلة والاستفهام حتى تشعري بان لك وجود وتدخل في مجريات الحديث واعلمي أن هناكصمت ايجابي في بعض المواضيع التي تفيدنا وليس لنا بها سابق خبرة أو معرفة .حاولي أن تزيدي من ثقتك بنفسك من خلال ممارسة الرياضات الجماعية والفرديةوالقراءة والاطلاع فكل هذا يزيد من خبراتك وتوسيع مداركك وترفع من ثقتك بنفسك .المحور الثاني:كيف تغلبت على بعض مواقف خجلي...كنت في مرحلة من مراحل عمري امر بما تمرين به..ولكن وضعت بنفسي اني لا بد لي ان اتغير للأفضل فالله لا يريد منا ان نكون بهذه الشخصية..واستعنت على ذلك بالله تعالى...فمثلا كنت دائما احب ان اعمل حلقة ذكر على مستوى عائلتي ومع ذلك كنت اشعر احيانا ببعض الخجل...فبدأت امارس حلقات الذكر مع الاطفال...شيئا فشيئا اصبح يأتي لحلقة الذكر من هم اكبر منهم سنا وفجأة وجدت نفسي اتحدث امام الكل بكل ثقة (ولا اخفي عليك احيانا ينتابني بعض الخجل)..وبعدها تعدت هذه المرحلة إلى مرحلة ان اتحدث بأمور الدين امام الأصدقاء المقربين وامام اقربائي وفي عملي ويكون لي نصيب من اي جلسة (ومع هذا قد ينتابني ايضا بعض الخجل الذي اشعر انه والله من الشيطان)...معرفتي ببعض امور الدين تجعلني احيانا الرأس في اي جلسة لذلك اصبحت اوطن نفسي على ان لا تظهر علي اي مظاهر للخجل...وذلك بالإستعانة بالله وبتلاوة بعض الآيات وبعض الأدعية..وكنت دائما احدث نفسي واقول الكثير من الراقصات والمغنيات يظهرن امام الملايين من الناس بدون حياء ولا خجل وهن على ضلال فلماذا نحن نخجل من قول الحق والخوض فيه ونحن على صواب...من الأمور التي عالجت فيها بعض خجلي القراءة والإطلاع...وتثقيف النفس وممارسة اي نشاط او دورات تجمعني مع الجماعة بحيث اتغلب على بعض الخجل الذي ينتابني فكان لها دور كبير بالحد من هذه المشكلة...لذلك انصحك بقراءة ما يلي(لماذا نخجل وما الفرق بين الخجل والحياء,الحياء الشرعي والرهاب المرضي,اريد ان اتخلص من خجلي وبرنامج علاجي)ومن الكتب الهامة في هذا الموضوع كتاب(كيف تكسب الأصدقاء وتؤثر في الناس)...المحور الثالث:الله اسأل ان يكتب لك الخير حيثما كان ويرضك به...اللهم ارضها بما كتبته لها وعافيها فيما ابقيت حتى لا تحب تعجيل ما أخرت ولا تأخير ما عجلت...اللهم اجعل كل قضاء قضيته لها خيرا....محب فلا تلوموني

تدربي تدريجيا على الحديث امام اهلك ومن ثم اقاربك ومن ثم الابعد وشاركي وبقوة في النقاشات

ربنا خلق اذنين ولسان واحد حتى نسمع اكثر من ان نتكلم