سرايا - سرايا - اعتبر أهالي مخيم مادبا أن الأخبار التي تداولتها سائل إعلام مؤخراً عن بدء عدد من أهالي المخيم ببيع “كروت المؤن” الخاصة بهم عارية عن الصحة.

 
وأضاف أهالي المخيم في بيان صادر عنهم الخميس أن أهالي المخيم متمسكون بحق العودة الى أراضي فلسطين التاريخية، وان الأخبار المتداولة تسعى “لإثارة الفتنة والنيل من المكنون الفلسطيني”.

أهالي المخيم يرفضون خطة كيري

 
وعبر سكان المخيم عن رفضهم لـ”خطة كيري”، مطالبين الفعاليات الوطنية والقومية بالوقوف في وجه “الإجراءات التي تتخذها مراكز صنع القرار سواء على الجانب الأردني أو على الجانب الفلسطيني والساعية لتصفية القضية الفلسطينية”.

إشاعات عن سماسرة يشترون الكرت بـ 25 ألف دينار

فيما زعمت وسائل اعلامية ان مصادر متعددة اكدت ان سماسرة فلسطينيين في عمان يقومون الان بشراء كرت المؤن من اصحابها مقابل مبلغ 25 الف دينار اردني عن كل كرت وان عملية الشراء التي يقوم بها السماسرة تتم ضمن عقود قانونية خارجية .

حيث يوقع بائع الكرت على عقد يتضمن ان اي تعويض سيأخذه من الامم المتحدة عند حل القضية الفلسطينية وتوطينه في بلد اخر سيكون من نصيب من اشترى الكرت من السماسرة الذين يعمل معهم اشخاص يحملون الجنسية الاسرائيلية.

وادعت تلك الوسائل الاعلامية ان عمليات البيع بدأت فعليا في بعض المخيمات الاردنية خاصة في مخيم مادبا ، وهو الامر الذي نفاه اهالي المخيم جملةً وتفصيلاً .

نص بيان أهالي مخيم مادبا

 

وتالياً نص البيان الذي صدر عن اهالي مخيم مادبا .

بسم الله الرحمن الرحيم

بيان صادر عن أهالي مخيم مادبا للاجئين الفلسطينيين

تناقلت قبل أيام وسائل إعلام أخباراً عن بيع عدد من أهالي المخيم لبطاقات المؤن، بعد انتشار الحديث عن اقتراب الحل النهائي والتصفية للقضية والتعويض.

ويؤكد أهالي المخيم أن هذه الأخبار عارية ن الصحة، وتسعى للنيل من المكنون الفلسطيني وإثارة الفتنة، وسنعمل على محاسبة ناشري هذه الأخبار عبر جميع الوسائل القانونية المتاحة.

كما ونؤكد على تمسكنا بحق العودة الى أراضينا التي هجرنا منها، والى كامل فلسطين التاريخية، مع التعويض عن ويلات اللجوء لما يقرب الـ66 عام.

ونرفض جميع محاولات التصفية للقضية الفلسطينية عبر المفاوضات الساعية لإقامة دولة فلسطينية على أراضي عام 1967.

ونطالب جميع الفعاليات الوطنية والقومية والتي تعتبر القضية الفلسطينية قضيتها المركزية والتي تعتبر الكيان الصهيوني عدوها الأول بالوقوف امام ما يسمى بـ”خطة كيري” والتصفية النهائية، ورفض جميع الإجراءات التي تتخذها مراكز صنع القرار سواء على الجانب الأردني أو على الجانب الفلسطيني، ونحذر من التفريط بالقضية.

كما نرى في الحلول المطروحة للقضية الفلسطينية وما يتم تداوله حتى الآن من تسريبات لعملية المفاوضات، مهدداً للأردن وسيادته وشعبه.

عاشت فلسطين عربية من البحر الى النهر.. عاش الأردن منيعاً قوياً

أهالي مخيم مادبا