سرايا - سرايا- دفعت الأمطار الغزيرة والأجواء الباردة التي شهدتها معظم محافظات المملكة أمس، الى تهافت المواطنين على شراء حاجياتهم من المواد التموينية وتأمين منازلهم بالمحروقات، التي شهدت نقصا بسبب زيادة الطلب عليها، فيما واصلت الجهات المعنية رفع وتيرة الاستعدادات تحسبا لأي طارئ.
 
الكرك
 
ففي الكرك، شهدت مناطق مختلفة بالمحافظة ازدحاما شديدا على محطات الوقود والمخابز ومحال بيع المواد الغذائية، فيما شكا سكان نقصا شديدا في مادة الغاز المنزلي.
وأكد سكان أن هناك تزاحما على شراء مادة الخبز، فيما الكميات المتوفرة قليلة خاصة في بعض أحياء الكرك.

وأشار محافظ الكرك بالوكالة ممدوح الفقير إلى وجود طلب إضافي على الغاز المنزلي في لواء المزار الجنوبي، لافتا إلى أن المحافظة خاطبت وزارة الطاقة لإعطاء مناطق الجنوب أولوية في توزيع الغاز المنزلي.
وبين أن المحافظة تعمل على تأمين إمدادات الطاقة من الغاز والكهرباء والوقود بمختلف مشتقاته الى كافة المناطق خلال العاصفة المتوقعة.
وأكد أن المحافظة وضعت غرفة عمليات بمشاركة مختلف الأجهزة الرسمية، لافتا الى التوجيهات بتوزيع آليات على جميع المناطق التي ستشهد هطولا للثلوج لتجنب الإشكالات التي حدثت العام الماضي.
 
نقص في الغاز
 

وقال شاكر البقاعين أحد تجار بيع الغاز إن هناك نقصا شديدا في مادة الغاز منذ أول من أمس، حيث يضطر العديد من الأهالي الى الاقتصاد في الغاز المتبقي لديهم خوفا من نفاده نهائيا.
وأجلت كوادر الدفاع المدني بالأغوار الجنوبية سكان الخيام وبيوت الشعر القاطنين في مجاري الأودية تحسبا لخطر تشكل السيول نتيجة تأثر المنطقة بمنخفض جوي عميق يستمر أياما، وفق رئيس لجنة الطوارئ والسلامة العامة متصرف لواء الأغوار الجنوبية حسين الضمور.
وقال الضمور إن منطقة الأغوار الجنوبية تتعرض لسيول جراء وقوعها بين الجبال التي تؤدي غالبا الى تشكل سيول خطرة ذات تيار مائي جارف نتيجة الانحدار الشديد، مشيرا الى أن القرار جاء وقائيا للحفاظ على أرواح المواطنين وممتلكاتهم.
 
وأكد أن كافة الأجهزة المعنية على جاهزية قصوى وغرفة العمليات على أهبة الاستعداد، مضيفا أن أعدادا كبيرة من البدو المتنقلين يتخذون من الأودية مواقع سكن طلبا للدفء ومعهم مواشيهم.
 
المفرق


وفي المفرق، شهدت المحافظة هطولا مطريا غزيريا أسهم برفع الطلب على المحروقات والمواد الغذائية والتموينية، خاصة مادتي الخبز والطحين.
وازدحمت الأسواق بالمتسوقين الذين تهافتوا على شراء المواد التموينية.
 
وطالب مواطنون وأصحاب محال تجارية بالعمل على تحسين خطوط تصريف المياه، مبينين أنه لا يكاد يخلو شارع داخل المدينة من تجمع مياه الأمطار.
وقال المواطن عايد الدغمي إن الأمطار الغزيرة التي شهدتها المحافظة كشفت عيوب بعض الشوارع التي تحولت الى برك مياه.

من جهته، قال رئيس بلدية المفرق أحمد المشاقبة إن البلدية فتحت غرفة طوارئ على مدار الساعة من أجل استقبال شكاوى المواطنين.

ودعا مدير زراعة المفرق عوني شديفات مربي الثروة الحيوانية للاهتمام بإيواء الأغنام وحيوانات المزرعة في حظائر خاصة لحمايتها من الأمطار وتقديم الأعلاف اللازمة لها، لافتا الى أهمية الاستمرار بتخزين مياه الأمطار فور سقوطها بالآبار والحفائر والسدود الترابية وعمل الهالات الترابية حول الأشجار المثمرة.

وقال متصرف لواء الرويشد علي اليونس إن طريق بغداد الدولي شهد غبارا كثيفا ابتداء من منطقة امقاط وحتى حدود الكرامة حيث تقلصت مدى الرؤية لمسافة 50 مترا، فيما يعتبر ما تبقى من الطريق يشهد حركة سير اعتيادية.
 
الطفيله


وفي الطفيلة ناقش مجلس تنفيذي الطفيلة خطة طوارئ لمواجهة الأحوال الجوية السائدة، برئاسة محافظ الطفيلة بالوكالة سميح العبيسات.
وأشار العبيسات الى الاستعدادات التي وضعتها خطة الطوارئ في المحافظة من خلال تقسيمها إلى ست مناطق لتسهيل إدارة الأزمات فيها في حال حدوثها، والتي قد تترافق مع العاصفة الثلجية.
وأكد فتح غرف عمليات في المحافظة موزعة على ألويتها في الحسا وبصيرا
 
البلقاء

وفي البلقاء تعاملت فرق الإطفاء والإسعاف في مديرية دفاع مدني البلقاء مع مجموعة من حوادث الإسعاف والإنقاذ أبرزها حريق داخل منزل بمنطقة البقعة، نتج عنه إصابة 7 أشخاص بضيق في التنفس إثر استنشاقهم الغازات المنبعثة عن الحريق.

كما تم إخلاء عائلة في دير علا بعد دخول مياه الأمطار إلى منزلها، إضافة الى شفط المياه من عدد من البيوت والمحلات التجارية في السلط وعين الباشا.( الغد) 

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا