بقلم :
" عندما تكون الارجيله تلتم الصبايا" انتشرت في الاونه الاخيره ضاهره تدخين الارجيله كالوباء في اوساط الشباب و الصبايا, وأي متجول في المطاعم و المقاهي و محيطها نجد الارجيله في ايدي الشباب و الصبايا, على كل طاوله ... وفي كل شارع... حتى نكاد ان نجدها في كل بيت. وتنتشر الان ضاهره تدخين الفتيات للارجيله على نطاق واسع في المجتمعات العربيه, واصبحنا نرى و خاصه في الاردن المقاهي التي تفتح ابوابها للصبايا التي يأتن لتدخين الارجيله لفترات طويله. ولا شك بأن السؤال الاول الذي يدور في الذهن:كيف و اين تعلمت الصبايا الارجيله؟؟؟
مي (طالبه سنه ثانيه) تقول: تعلمت الارجيله في المنزل ,فوالدها كان يدخنها في البيت امام جميع افراد اسرته, و عن تجربتها الاولى التي حاولت فيها التدخين كانت في المنزل ,كنت في السابعه عشر من عمري ,فكلما ينتهي والدي عن تدخين الارجيله كنت اجرب "اخذ نقس" ,فأعجبني الامر , وعندما دخلت الجامعه تولهت بتدخينها , والان ادخن الارجيله مع زميلاتي في المقاهي و المنزل.
سجى(طالبه سنه رابعه) والتي تجلس و تدخن الارجيله في المقاهي ولا تحسب حساب لرأي اهلها ,ولكنها تحسب حساب لرأي الذكور والمجتمع موقفهم من تدخين الفتيات للارجيله في المقاهي. وتقول:تعلمت الارجيله بعد دخولي المرحله الثانويه(سنه الرفاهيه) بعدِة اشهر فكنت ادخن الارجيله مع زميلاتي في المقاهي وكنت ادخنها في المقاهي لأعرف رأي الشباب و المجتمع بالفتيات المدخنات وقالت ايضاً السبب الرئيسي لتعلم الارجيله هي "حيثما تكون الارجيله تلتم الاصحاب".
وفي الوقت نفسه التي اضهرت ارقام رسميه صادره عن دائره الاحصاءات العامه الاردنيه ان نسبه التدخين تتفوق مما ينفقه الشخص على الخدمات و الرعايه الصحيه و غيرها ويعادل بنسبه 4.7% من مجموع الانفاق للاسره. و اعجبتني مقوله احد الحكماء عندما قال :للتدخين ثلاثه فوائد "المدخن لا يُسرق , ولا تعضه الكلاب , ولا يشيخ" سُئل لماذا ؟؟؟؟
قال:المدخن لا يُسرق لانه يبقى طوال الليل ساهرا "يكح" و يسعل, فلا تجرؤ اللصوص على اقتحام بيته وهو يقض, ولا تعضه الكلاب,لان تأثير الدخان على صحته يجبره على حمل العصى ولذلك تتجنبه الكلاب , ولا يشيخ لان ادمانه للتخدين "يقصف" من عمره فلا يبلغ الشيخوخه.
لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا
لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا
لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا