بقلم :
لا تسرع... بدأت أرى الشوارع وكأنها مقابر جماعية...بالأمس القريب والذي سيخلد في قلوب الكثيرين...الكثير منا فقد أناس أحبهم وعاش معهم...بعضهم فقد أُماً كانت تحنو عليه كانت تغطيه مساءً بعد أن يغفو كانت تعد له طعامه باكراً قبل استيقاظ الطيور كي يتناوله قبل ذهابه إلى مدرسته...كان يرتمي في أحضانها عندما يخاف أو يحزن...و الآن من أين له هذه الأم.
بعضهم فقد أباً كان كالجسر الذي يمنعه من السقوط كان يعطف عليه ويحبه يذهب معه فجراً إلى المسجد ليصليا معاً و يروي له في طريق العودة إحدى مغامراته في الصغر...والآن من أين له هذا الأب. بعضهم فقد أختاً حنونة تلاعبه، وتعطف عليه تساعده في كل شيء تغضب منه أحيانا وكثيرا ما تقبله على جبينه وتقول له "يا مشاكس"... والآن من أين له هذه الأخت.
بعضهم فقد أخاً صادقاً لطيفاً محباً كان يلاعبه دائما...والآن من أين له هذا الأخ. بعضهم فقد صديقاً مخلصاً محباً ودوداً والآن... رحل فمن أين له هذا الصديق. كلنا فقد إنسانا لا يعرفه لكنه عرف أن بفقده ترك ألما كثيرا في قلوبنا وقلوبهم... إلى كل سائق أرجوك وأتوسل إليك...لا تسرع فنحن نحبك ونحبهم
لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا
لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا
لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا