حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الخميس ,3 يوليو, 2025 م
طباعة
  • المشاهدات: 17621

شرف تفتتح مؤتمر فيلادلفيا الدولي الثامن عشر

شرف تفتتح مؤتمر فيلادلفيا الدولي الثامن عشر

شرف تفتتح مؤتمر فيلادلفيا الدولي الثامن عشر

12-11-2013 01:24 PM

تعديل حجم الخط:

سرايا - سرايا - تحت رعاية معالي السيدة ليلى شرف تم افتتاح مؤتمر فيلادلفيا الدولي الثامن عشر في جامعة فيلادلفيا الاثنين الموافق 11/11/2013، وفي جلسة الافتتاح ألقى رئيس اللجنة المنظمة الأستاذ الدكتور صالح أبو أصبع نائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية والمالية كلمة رحب فيها بالضيوف وأشار إلى عدد المشاركين الذين تجاوز الستين مشاركاً من مختلف الجامعات العربية، ونوه إلى أن التنمية لا تقع على كاهل مؤسسة ما ولا تنظيم ما وإنما هي مسؤولية الجميع .
أما كلمة الضيوف فألقاها الدكتور أحمد فؤاد مهدي من جمهورية مصر، حيث شكر إدارة المؤتمر وأشاد بحسن التنظيم والاستقبال، وأشار إلى أن تعزيز التنمية الثقافية مهم جداً فلا تنمية دون ثقافة ولا ثقافة دون تنمية .
وألقى الأستاذ الدكتور محمد أمين عواد رئيس الجامعة كلمة قال فيها إنه لا ديمقراطية دون تنمية ولا تنمية دون ديمقراطية ولا تقدم دون تنمية مستدامة، وأشار إلى العالم العربي الذي لا يزال بحاجة إلى المزيد من الدراسة من أجل التنمية وتطبيقها .
ثم ألقت معالي السيدة ليلى شرف كلمة قالت فيها إن التنمية العربية في وضع حرج ومقلق وقد تباطأت عجلتها بسبب الفقر وهزال الحضور الشعبي والأزمات العربية بسب الثورات وغيرها، وقالت إنه لا بد من التغيير في مجال التنمية والتركيز على نوعية التعليم والاهتمام بالثقافة .
في ورقة افتتاحية تحدث الأستاذ الدكتور مسعود ظاهر عن " إشكالية التنمية والديمقراطية : التنمية العربية نموذجا "، حيث نوه إلى أن التنمية المستدامة التي يكثر الحديث عنها لم تتحدد ركائزها ولم تطبق في كثير من المجتمعات، وقد أوصت تقارير الأمم المتحدة بضرورة تبني استراتيجية علمية جديدة للتنمية المستدامة في الوطن العربي بمشاركة فاعلة من المؤسسات الحكومية وجميع منظمات المجتمع المدني .
وفي ورقته التي تحمل عنوان "“Civic culture, the military and rebels: What path(s) to development?” " الثقافة المدنية بين الثوار والعسكر " تحدث الأستاذ الدكتور سيسيل بليك عن العالم العربي، وقال إنه عالم معقد، وإن التاريخ الحديث يشكل تحدياً كبيراً لأي ممارسة في دراسة التنمية، وأشار إلى ضرورة إشراك كل القوى في عملية التنمية التي تؤطر لتنمية وطنية شاملة .
وفي الجلسة الأولى للمؤتمر تحدث عدد من الأساتذة حول الإطار النظري والمفاهيمي في ثقافة التنمية ، حيث أدار الجلسة الأستاذ الدكتور محمد طالب عبيدات، وافتتحت الجلسة بورقة الدكتور هاني خميس عبدة من جامعة الإسكندرية ورقة بحثية بعنوان " ثقافة رأس المال الاجتماعي والتنمية المستدامة : دراسة سوسيولوجية للأسس النظرية والتجارب العلمية " حيث أشار إلى مفهوم رأس المال الاجتماعي الذي يمثل مجموعة مشتركة من القيم الاجتماعية والمعايير الإنسانية ذات الطابع غير الرسمي والتي يمكن من خلالها ضمان تعاون الإفراد فيما بينهم من أجل تحقيق غايات ومنافع مادية ومعنوية
وقدمت الدكتورة مليكة محمد عرعور من جامعة محمد خيضر الجزائرية ورقة تحمل عنوان " سوسيولوجيا التنمية في التصور الفيبري " حيث قال إن قضية التنمية شغلت اهتمام الكثير من الأكاديمي علماء وباحثين والسياسي كونها إحدى القضايا دائمة الحضور في الجدل بين الشمال والجنوب، حتى ولو تغيرت أشكال الطرح أو مسلماتها أو محاور الاقتراب منها وبؤر التركيز فيها، تبعا لتغير مصالح الأمم والدول واهتمامات، وعليه فإن هذه القضية ليس وليد اللحظة الراهنة، بل لها جذور متغلغلة في الماضي .
وقدم الدكتور ماهر الخليلي من جامعة بغداد ورقة بعنوان " الأسس المعتمدة في تنمية ماليزيا وعوامل تطبيقها في بعض البلاد العربية " حيث يرى أن التجربة الماليزية غنية بكل ما للكلمة من معنى فهذه الدولة حديثة التكوين السياسي (عام 1963م) وعاشت واقعا اجتماعيا صعبا وفريدا فالاختلاف بين طوائفها الاجتماعية كبير يشمل اللغة والقومية والدين والثقافة ومن الصعوبة بمكان أن تجد مشتركات بينهم عدا الجغرافية متمثلة بالأرض التي تجمعهم ، وهو يسعى في بحثه إلى إمكانية تطبيق المنظومة القيمية الأخلاقية والأسس المعتمدة في تنمية ماليزيا في بعض البلدان العربية كالعراق والأردن لكنه يترك السؤال مفتوحاً : هل بإمكان تطبيق ذلك دون التضحية بعادتنا وتقاليدنا المحلية ؟ .
وقدم الدكتور موفق أبو حمود من جامعة فيلادلفيا ورقة بعنوان " الانتخابات النيابية لعام 2013 أنموذجاً للتنمية السياسية في الأردن " حيث قال إن الانتخابات النيابية الأردنية التي جرت بتاريخ 23/1/2013 شكلت نقلة نوعية وحدثاً مؤسّساً في تاريخ الأردن الحديث، كون الانتخابات هي الأولى بعد الربيع العربي، ولأول مرة تجري تحت إشراف الهيئة المستقلة للانتخابات بدلاً من وزارة الداخلية، ووفقاً لقانون انتخاب دائم اعتمد نظاماً انتخابياً مختلطاً، ورأى الدكتور موفق أن هذا الانتخابات تعد نموذجاً حياً للتنمية السياسية في الأردن .
وبعد ذلك قدمت الدكتورة دروش فاطمة فضيلة من المركز الجامعي الجزائري ورقة بحثية تحمل عنوان " جدلية تنمية الثقافة وثقافة التنمية في الوطن العربي - الثقافة السياحية في الجزائر نموذجا " ، حيث أشار إلى السياحة ودورها في التنمية وقال إنه يجب تطوير السياحة وربطها بالتنمية الإقليمية لكل بلد والعمل على السير بها قدماً إلى الأمام من خلال تطوير المؤهلات الطبيعية والاقتصادية والاجتماعية والبشرية، وتأهيل المهن والصناعات التقليدية، والمنتجات الزراعية والغذائية، وتحسين الخدمات في مجال النقل وغيرها من المجالات والاهتمام بجماليات التراث الثقافي والديني والفني.
وفي ختام الجلسة قدم الأستاذ مفيد عبداللاوي والأستاذ عقبة عبداللاوي والأستاذة ناجية صالحي من جامعة الوادي الجزائرية ورقة بحثية مشتركة بعنوان" النظام الاقتصادي العربي وتغريب التنمية " ، حيث أشاورا إلى أن التنمية العربية ظلت حبيسة قيود ذلك النموذج بما فيها قيود التبعية ومخاطرها وامتداداتها. وإزاء ذلك فشلت العديد من الاقتصادات العربية من بلورة تنميتها وعدم تمكنها من تصحيح الاختلالات الهيكلية ورفع القدرة الاقتصادية والتكنولوجية الذاتية والإفلات من السيطرة الخارجية.
وفي الجلسة الثانية التي أدارها الأستاذ الدكتور نبيل الشريف وكان عنوانها : نماذج وتطبيقات في ضوء ثقافة التنمية، قدم د. قاسم القفة ورقة بعنوان "دور الأدب في تنمية ثقافة الطفل العربي " من جامعة الزاوية في ليبيا، كما قدمت أوراق باللغة الإنجليزية، جاءت الأولى بعنوان" "Arabian Management Theory For Sustainable Development " وقدمها الدكتور عبدالعزيز ابو نبعة من جامعة عمان العربية، كما قدم الدكتور خليل نوف من جامعة فيلادلفيا ورقة بعنوان “The Role Of Syntax in Developing the English Major Students' Higher Order Thinking Skills’، وجاءت ورقد الدكتورة دعاء سلامة من الجامعة الأمريكية بعنوان ."Developing or Devouring: Imperial Benevolence in Wallace Stegner’s Discovery! and Abdelrahman Munif’s Cities of Salt, ‘al-Tih








طباعة
  • المشاهدات: 17621

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم