حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الأحد ,14 ديسمبر, 2025 م
طباعة
  • المشاهدات: 22291

لكم الله يا شعب العراق

لكم الله يا شعب العراق

لكم الله يا شعب العراق

15-06-2013 10:10 AM

تعديل حجم الخط:

بقلم : بهجت صالح خشارمه
بالأمس كانت بلاد الرافدين ( العراق ) عربيه إسلاميه ، أضحت صفوية جعفرية دمويه ، بالأمس كانت بلاد الرافدين صروحا للعلم ، أضحت بلاد فيها من الجهل ما فيها ، بالأمس كانت دولة العراق كان يحكمها أحرار وأشراف ورجال ، أما اليوم يحكمها أشباه رجال ، لصوص وحراميه ، بالأمس كانت دولة العراق نصيرا للضعفاء ، أضحت بحاجة إلى من ينصرها ، وشعبها مشردا على الطرقات والأسواق ، بالأمس كانت خيرات وثروات العراق للعراقيين والضعفاء ، أما اليوم نهبت وسلبت من خلال اللصوص والمجرمين اللذين جاؤوا إلى العراق على متن طائرات وبوارج القوات ألصليبيه ألغازيه لدولة العراق ، لكم الله يا شعب العراق .
كانت دولة العراق حصنا منيعا ما قبل الغزو الصليبي – الصهيوني – وأزلامهم من العملاء والمتخاذلين ، كانت دولة يحسب لها ألف حساب ، كانت دولة يحكمها أشخاص لهم حسب ونسب ، كانت دولة تمتلك مقومات كثيرة جدا ، أما بعد الغزو أصبحت تستجدي الآخرين وتقترض الأموال بعد إن كانت تعطي ولا تأخذ ، والسبب واضح ، لان حكامها الجدد لصوص وحراميه ، جاءوا إلى العراق منتحلين أسماء عربيه مزيفه .
لقد كانت دولة العراق مركزا للخلافة والاسلاميه ، بلاد حضارة وعلماء ، دولة العراق الأفضل عالميا بمحو ألاميه باعتراف الأعداء ، دولة العراق حاول رئيسها الشهيد صدام حسين رحمه الله إن يسترد هيبة العرب والمسلمين لاكنهم أبو ذالك مفضلين البقاء تحت نعال حكام الغرب الكافر والشرق الملحد .
تكالبت على دولة العراق امة الكفر وقتلوا أكثر من مليون شهيد ، وهدموا المساجد وصروح العلم ، واعتقلوا أشراف وأحرار العراق واعدموا ونكلوا بهم ، وجعلوا من دولة العراق مرتعا للموساد الصهيوني والاستعمار الغربي الصليبي الحاقد والمجوس المارقين المرتدين عن عقيدة الإسلام .
قدموا دولة العراق على طبق من ذهب للصفويين والجعفريين ، اللذين إذا ذكر اسم عمر بن الخطاب أو أبو بكر رضي الله عنهما ، إذا ذكروا أمامهم ارتعدت مفاصلهم وارتجفت قلوبهم ، وما زالوا يخافون الشهيد صدام حسين رحمه الله وهو في قبره لأنه كان حرا أبيا مخلصا لعروبته وإسلامه .
أما المتآمرين على دولة العراق سواء كانوا عربا أو أعاجم ستلاحقهم أللعنه أينما وجدوا ، وسيدفعون ثمن خيانتهم وتخاذلهم ، وما يحدث في الوطن العربي الإسلامي من ربيع عربي ، وإسقاط بعض الزعماء المتآمرين والمتخاذلين فيه دروس عبر لمن اعتبر ، فمنهم من قضى ومنهم من ينتظر مصيره الأسود .لكم الله يا شعب العراق ويا شعب فلسطين .








طباعة
  • المشاهدات: 22291
برأيك.. هل تجر فرنسا وبريطانيا وألمانيا أوروبا لحرب مع روسيا رغم خطة ترامب لحل النزاع بأوكرانيا؟
تصويت النتيجة

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم