سرايا - على الرغم مما يتبع الحب من بهجة في قلوب المحبين، يأتي عيد الحب ليكون بمثابة جرحًا لبعض الأشخاص إنهم عشاق الحب المستحيل.

تقول مروة: ' بحب راجل متجوز حاولت كتير أنى أبعد عنه، ومقدرتش، ومفيش أى حل مش هينفع هو يسيب مراته ولا أنا اهلى يرضو أنى أكون زوجة تانية'.

وتخبرنا يارا : ' بحبه جداً وهو مش حاسس بيا... شايفنى دايمًا اخته مهما عملت'، وتأتى قصة أية لتكون متشابهة معها فتقول: 'بحبه من اكتر من 4 سنين، وصارحته لكن هو دايمًا يقولى أنتِ أعز أصحابي'.

بينما نيفين فكانت تجربتها مختلفة فعلى الرغم من الشعور المتبادل بينها وبينه فإن قيود الأسرة كانت هى المانع الوحيد' حبيت واحد مطلق وعنده ابن ..أهلى رافضين انى اتجوزه شايفين انى صغيرة واستحق حد اكون اول واحدة فى حياته'.

ويبدو ان تحكمات العائلة لها دوراً كبيرًا فى فراق المحبين فتقول سلمى: 'اتعرفنا على الفيس بوك، واعجبت جدا بأخلاقه، وعرض عليا الارتباط، وأهلى رافضين بسبب طريقة تعارفنا '.

وربما يكون لكبرياء هو اكبر حواجز الحب فتحكى لنا ليلى' اتطلقنا من تلات شهور وللأسف انا ندمانة على القرار دا لكن كرامتى منعانى أنى أرجع وهو محاولش حتى يكلمنى'.

والقصص لا تنتهى ربما تختلف تفاصيلها ولكنها تشترك جميعا فى كونها حبا مستحيلا.
وبين أسرة متحكمة، واهل يخشون التقاليد، وفتاة وشاب يتعذبان، يأتى الفالنتين ليدمى قلوب البعض، تلك القلوب التى انكوت بنار عشقهم الممنوع.