حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
السبت ,12 يوليو, 2025 م
طباعة
  • المشاهدات: 36734

محمد طاهر الخالدي يرد على الغد .. سنكشف الحقائق وزيف ادعاءاتكم الواهيه

محمد طاهر الخالدي يرد على الغد .. سنكشف الحقائق وزيف ادعاءاتكم الواهيه

محمد طاهر الخالدي يرد على الغد  ..  سنكشف الحقائق وزيف ادعاءاتكم الواهيه

08-03-2010 04:00 PM

تعديل حجم الخط:

سرايا -

 

لعلي لم أفاجئ كثيرآ وأنا أرى على صفحات الغد صباح اليوم هذا الكيل من الشتائم و الإهانات الخارجة عن إطار الاحترام و التي وصلت حد التجريح ... و لم أصدم  بهذا الكم من  الاتهامات التي كثر فيها اللغط و قلت فيه الأفعال .

 

 

فالغد باتت تعتقد أنها في برج عاجي بعيد عن واقع الشارع و حقيقته و واقعه  ظنا منها أنها باتت (حاكمآ بأمر الله ) و مقيما و منظرا لحال الصحفيين و الإعلام الأردني  فأوقعت نفسها في جرم صبيانية و قلة بعد سياسي و فكري و مهني  .

 

يا من تزعم قدرتك كشف الحقائق واخراج الفئران  من الجحور أخرج انت من زاويتك الظلامية و اكتب  باسمك الصريح بدلآ من التستر خلف وهم الرصد و التحليل البعيد كل البعد عن الحقيقة .... كل الحقيقة

 

 

فإذا كانت بعض الجهات الظانة بأن قوة المواقع الإلكترونية النابعة من قدرتها على الوصول الى الحقيقة و المتمسكة بالمصداقية و المهنية التي برهنت و تبرهن في كل لحظة قدرتها و وجودها ومكانتها ... و التي أثبتت للمواطن لا للمسؤول بأنها قادرة على طرح المشكلات بلا خوف و لا غبن فهم واهمون .

 

نحن لسنا إلا رجال الأردن الأوفياء و ليس فينا من ارتقى لمنصب – دون وجه حق أو في غفلة الزمن –   حالما بأنه وصل الى رتبة – علية القوم – و أنه ارتقى عن زملائه أو بات من الوعي و الإدراك بما يسمح له بإهانة أي كان ، فنحن إذا كنتم لا تعلمون سيف من سيوف الأردن الشامخ المعتز المفتخر بما حققناه و نحققه في كل لحظة محليا و عربيا و دوليا في فترة زمنية قلت بكثير عن عمركم الميمون الذي عجز في بعض الأحيان حتى عن الوصول الى إحدى محافظات الأردن العزيز .

 

هل اصبح من المعيب أن ننتقد أداء حكومة سمير الرفاعي و أخطاءها التي لا تعد و لا تحصى ، و بات من المقبول   - هز الذنب   - و استرضاء المتنفذين ،  وهل أصبح انتقاد الوزراء و طريقة أدائهم لعملهم و تناقض تصريحاتهم إغتيالا للشخصية  وانتقادا غير مبرر ؟؟؟
 هل بات من المعيب أن يهاجم الإعلام وزارة فشلت بكل المقاييس حتى اللحظة عن تحقيق أي إنجاز ليذكرها به الأردنيين في داخل الوطن و خارجه ، أوليست الحكومة الحالية حكومة الضرائب و بيع الدم و تصفية الحسابات الشخصية وفق كل المعايير .....

 

لا تكل بالاتهامات على من لا تعرف فمن هاجمت و ادعيت أنهم ....... كانوا أول من دافع عن حكومة هاجمها الكثيرون في بداية عهدها بل و حتى في لحظات تشكيلها عندما هاجمها الإسلاميون و اتهموها علانية بأنها حكومة توريث لنطلب من المشككين   انتظار أعمالها لا الحكم على هيكلها ، و أذكر بأننا كنا أكثر المتفائلين و المستبشرين بحكومة الرفاعي صديق الصحفيين و الإعلاميين الذي اعتاد على الشفافية و المصداقية و لكن كان للإنتظار و الصمت و تسجيل المشاهدات حدود .....

 

فلا أدري إذا ما ارتأت الغد الى إمكانية تسمية الإنجاز الحكومي الشهير فيما يسمى بفضيحة نتائج الثانوية العامة إنجازا حكوميا – سجل لأول مرة على مدى تاريخ الأردن الحديث – سيذكره الأردنيون على مدى العصور على أنه فشل ذريع في الحفاظ على أحد أسس الاستقرار الأكاديمي و الاجتماعي في الأردن .... و لا أدري إذا ما كان الكم الهائل من الإقالات غير المبررة و غير واضحة المعالم و التي تجمع الأوساط الساسية و المثقفة بأنها تصفية حسابات شخصية باتت تصور نصرا حكوميا ... و حتى لا ننسى الكم الهائل من الضرائب التي فرضت على شعب أثقلته المصاريف التي حملها كاهله على مدى السنين الماضية .... و لا أعتقد أن الغد قادرة على تبرير " بيع الدم الأدرني " لمن هم أردنيون في ظاهرة سجلت لأول مرة في العالم أجمع .... و لا أدري إذا ما كانت الغد قادرة على تبرير التصرفات الصبيانية لعدد من وزراء الحكومة الذين ما أن جلسوا خلف " كراسيهم " حتى بدأوا بإطلاق التصريحات التي لطالما حملت من التناقض ما أربك المواطن و أظهر ضعفا ووهنا في التنسيق قل له نظير .... بل و تجاوز الأمر هذا الحد الى قيام أحد وزراء الرفاعي بالاستهزاء بالأردنيين الذين أفنوا أعمارهم و حياتهم في بناء هذا الوطن مخلصين لقيادته و أرضه لا للحكومة و لا وزرائها .... و لتبررلنا الغد هذه الصبيانية التي استخدمتها الحكومة في كشف ملفات الفساد دون التعامل معها بجدية و اتزان متسببة بخسارة الأردن لأموال الدعم الخارجي .. فأين الإنجاز الحكومي المنشود و أرض الواقع هي الفيصل و الحكم الذي لا يمكن له التضليل و لا يسمح لأحد بالتشكيك .....

 

 

 

 

لن ينجح أحد في ثنينا عن أداء واجبنا الوطني و سنكشف طالما امتلكنا الحقائق زيف ادعاءاتكم الواهية و وهن العمل الحكومي و ضعفه ...و سنظهر كما عودنا قراءنا - الذين فاقوا ما تظنون بكثير – كل ما هو جديد و لن تنجحوا في جرنا الى معارك جانبية تلهينا عن حقيية عملنا المنصب على كشف المستور .....

 

إنني أتحدى باسمي و باسم زملائي كل من يقف خلف المرصد المجهول و المجهر المثقوب في غد الأمس إظهار أي إثبات لما تتدعون ... و لن يكون قلمي أو ورقي هو الفيصل اليوم ، فقرار اللجوء الى القضاء هو خيارنا الوحيد ليكون الفيصل لما يمتله من نزاهة و عدل قل له نظير ... و هو القادر على كشف زيف الزائفين و وهم الواهمين .... نحن أسمى و أرفع ... أنظف و أنقى .... فانظروا ما نحن فاعلون ....

 

 

 

 








طباعة
  • المشاهدات: 36734
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
08-03-2010 04:00 PM

سرايا

لا يوجد تعليقات
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم