حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الجمعة ,4 يوليو, 2025 م
طباعة
  • المشاهدات: 15618

جامعة فيلادلفيا تنظم ندوة "القدس"

جامعة فيلادلفيا تنظم ندوة "القدس"

جامعة فيلادلفيا تنظم ندوة "القدس"

08-04-2013 03:29 PM

تعديل حجم الخط:

سرايا - سرايا - نظمت جامعة فيلادلفيا و"اللجنة الشعبية الأردنية لنصرة القدس وحق العودة" ندوة بعنوان "القدس" شهدت حضوراً لافتاً من الطلبة والطالبات ومن أعضاء هيئة التدريس و من المهتمين بنصرة القدس، وخلصت إلى أن محاربة الأطماع الصهيونية باتت اليوم ملحّة أكثر من أي وقت مضى، وأن مجابهة المشروع الصهيوني وأطماعه الإمبريالية لا بد أن تأتي من خلال حركة الشعوب والتي تعبر عنها الثورات العربية.

وافتتح رئيس الجامعة الدكتور مروان كمال الجلسة الأولى قائلاً: "إن محاولات اسرائيل لتزييف الواقع وطمس التاريخ واسباغ الطابع اليهودي الملفق على المقدسات وعلى المدينة بأسرها لهي محل رفض تام واستنكار كامل . وهي حلقة من حلقات التزوير الإسرائيلي الصهيوني لواقع الأراضي الفلسطينية برمتها لتثبيت الإحتلال واعطائه عمقاً تاريخياً هو أبعد ما يكون عنه". وأضاف: "يستدعي هذا أن نحافظ على مكانة القدس في الضمير الوطني والعقل الجمعي والفردي".

وأشار رئيس اللجنة الأردنية لنصرة القدس الدكتور عدنان الحسيني إلى أن "القدس تمر بمحنة كبرى تستهدف تهويدها وإلغاء تاريخها، حيث أن هناك محاولات محمومة لشطب هذا التاريخ وإلغاءه". وأكد على أهمية "ما أدخله الربيع العربي على معطيات هذه القضية، وأن أي ربيع لا تكون بوصلته القدس فهو ربيع ناقص نرفضه وننأى بأنفسنا عنه".

وتناول أستاذ العلوم السياسية في جامعة اليرموك الدكتور أحمد سعيد نوفل تأثير الربيع العربي على القضية الفلسطينية والعربية من أربعة أبعاد: فاسطينياُ، وعربياً، ودولياً، وإسرائيلياً. كما سلط الضوء على التحولات الجذرية التي رافقت هذه القضية الجماهيرية التي أصبحت مثار احتجاج التيارات القومية العربية. وأكد أن الشعب أحرص من الأنظمة على مصلحته، إذ باتت الشعوب العربية أقرب إلى بعضها البعض.

ودعا الدكتور عصام السعدي في حديثه عن "استراتيجية التوسع الصهيوني : الوطن البديل هو فزاعة صهيونية" إلى التنبه للخطر الصهيوني على الأردن، والذي لم ينته بانتهاء اتفاقية وادي عربة، مؤكدا من ناحية أخرى أن الإصلاحيين أنفسهم في الأردن لم يهتموا بهذا الموضوع على الرغم من أن كل الوثائق تؤكد مطامع الصهيونية في الأردن.

وأشاد الدكتور حسني الشياب بجهود الشعوب العربية التي قاومت ولا تزال تقاوم كل احتلال وظلم، والتي كسرت حاجز الخوف على عكس ما كان سائداً، حيث فشلت الأنظمة العربية في مواجهة الخطر الصهيوني ومحاربة التوسع.

وختاماً وصف الدكتور نواف الزرو الاحتلال الصهيوني "سطو مسلح في وضح النهار"، وأنه ليس احتلالاً بل هو أعمق وأخطر مما تحمله الكلمة من معنى. وأن رموز الحركة الصهيونية أيقنوا أن كل هذا لنيمنحهم التفوق الديمغرافي إن لم يقوموا بارتكاب جزائر جماعية متواصلة تعمل علىإبادة الشعب الذي ادعوا عدم وجوده في فلسطين، وعلى تخويف بقيته وتهجيرها.

وفي هذه المناسبة افتتح رئيس الجامعة الدكتور مروان كمال معرضاً على هامش الندوة يحتوي علىمجموعة من الأعمال الفنية وكذلك صور عن القدس والمدن الفلسطينية الأخرى وهي من مجموعة الدكتور هشام الخطيب.








طباعة
  • المشاهدات: 15618

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم