سرايا - سرايا - اثارت صورة انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي لصهريج نقل "باطون جاهز" بعد خروجه من مصنع الإسمنت في الفحيص ومكتوب عليه كلمة "عبور"، أو "ترانزيت" بالعبرية جدلاً واسعاً بين الاردنيين على خلفية اعتبار ان مثل هكذا عمل يعتبر مساهمة في الاستيطان الجاري في فلسطين المحتلة.

واشار الناشطون الى الكلمة المكتوبة فوق غرفة سائق الصهريج العائد لشركة لافارج بالعبرية

وبحسب المعلقين فان هذه الصهاريج تنقل الاسمنت الاردني الى اسرائيل لاستخدامها ببناء المستوطنات وخاصة في مدينة القدس ،وفقاً لقولهم.

وتنشط في الاردن عدد من الهيئات لمكافحة التطبيع مع الكيان الصهيوني من بينها اللجنة التنفيذية العليا لمجابهة التطبيع واللجنة النقابية المقاومة التطبيع وجمعية مناهضة الصهيونية والعنصرية ولجان فرعية في الاحزاب والنقابات وبعض منظمات المجتمع المدني.
بدورها، اوضحت الناطقة الاعلامية باسم الشركة هناء عتيقة بان شركة لافارج لا تتعامل مع الكيان الصهيوني مطلقاً، مشدد على ان هذه الاخبار "الكاذبة" التي تتناقلها بعض وسائل الاعلام تسيئ لشركة الاسمنت الاردنية والتي تملك مؤسسة الضمان الاجتماعي نسبة خمسين بالمئة من اسهم الشركة.
واضافت عتيقة ان الصورة التي تشرتها وسائل الاعلام تظهر صهريج تابع لشركة نقل اردنية ولا علاقة للافارج به، منوهاً الى ان الشركة تقوم بانتاج الاسمنت وبيعه للشركات الاردنية فقط .

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا