19-12-2009 04:00 PM
كتاب التكليف الملكي، واضح الملامح ومنير لطريق المرحلة المقبلة،لحكومة دولة سمير الرفاعي،التي تنتظر برنامج مليئ بالاجندات العملية ، والمهام الوطنية الداخلية.....واستقبال مرحلة سياسة خارجية ،قد تكون لها ابعاد دولية وضغوطات ،لفرض حلول للقضية الفلسطينية، التي عصى عليها الزمن بسنواته الطويلة ،دون ايجاد من يجرؤ على حل هذه القضية....التي لا مثيل لها ولا حتى سوابق لها.. فهي قضية فريدة عالميا..بواقعها الجغرافي المتوسط عالميا..والمقدس الهيا..والمختلف عقائديا والمزدوج شعبيا بين عرب ومسلمين من جهة ويهود من جهة أخرى... الذين احتلوا الارض وهجروا اهلها،وطردوهم وحلوا مكانهم ،دون وجه حق..نتيجة تآمر دولي مدعم من دول كبرى وعلى رزىسها بريطانيا الدولة المسؤلة عن فلسطين آنذاك. ومهمة الرفاعي وطاقمه الوزاري..مهمة كبيرة حسب التوجهات الملكية....اجراء انتخابات بقانون مؤقت ، وأرساء قواعد العدالة بين المواطنين ، تحسين نوعية التعليم، محاربة الفساد والمفسدين ،التأمين الصحي للجميع ،وضع الرجل المناسب في المكان المناسب، البعد عن المحسوبية والواسطة.....وغير ذالك الكثير من التطلعات الملكية.... والسؤال المطروح هل تستطيع حكومة الرفاعي، الموافق عليها ملكيا .. وباكها الشعب بناء على الثقة الملكية ..التي تنظر للأمور بعين ثاقبة وعقلية متفتحة وبنظر بعيد الاهداف ..وجلالته يعرف جيدا ما سيكون للمنطقة، من تغيرات سياسية ومشاريع دولية ،قد تكون تفيد الشرق الاوسط كمنظومة دولية جديدة ... اما نحن فما لنا الاان نبارك خطى مليكنا الذي يعرف اكثر منا بكثير ما يفيدنا وأردننا العزيز.
لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا
لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا
لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
19-12-2009 04:00 PM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |