سرايا - لايمكن السكوت على قضية فساد كبيرة جداً عنوانها (سنعمل من اجلنا.. لامن اجلكم) يمارسها مجلس النواب اقل مايمكن ان يقال عنه انه مزور في اكثر من 80 بالمائة من اعضائه، بشهادة كثيراً من المسؤولين فكيف لمجلس يعمل على قدم وساق لتحقيق امتيازات شخصية لايمكن تصنيفها الا من باب الفساد الكبير الممنهج.

قضية الجوازات الدبلوماسية الدائمة قضية يجب عدم السكوت عنها اطلاقاً إلا إذا كانت هناك صفقة ما بين الحكومة والنواب، ما يمارسه النواب عمل مخالف للدستور والقانون وللاخلاق كيف يمكن لمجلس يبحث عن مكتسبات شخصية دائمة الاصل ان تكون بحكم الوظيفة فقط وهذا ماهو متعارف عليه في القانون والدستور.

فالجواز الدبلوماسي هو جواز وظيفي ينتهي بانتهاء الوظيفة استناداً للاعراف والقوانين الدولية الا عند نوابنا الموقرين اطال الله في اعمارهم ولا طال في عمر مجلسهم.

يا الله كم من الجرائم ارتكبها هذا المجلس بحق هذا الشعب المنكوب، هل نعلنها امام العالم اننا شعب منكوب بالفساد والفاسدين, هل هؤلاء اللذين يبحثون عن امتيازات شخصية جوازات حمراء ورواتب تقاعدية وامتيازات خاصة حقاً ممثلي للأمة.

ابناؤنا عاطلون عن العمل بعد أن بعنا ارضنا من اجل تعليمهم وابناؤهم تعلموا على حساب الديوان الملكي ابناؤهم يعملون في وزارة الخارجية والمنطقة الاقتصادية الخاصة والديوان الملكي وشركة موارد المسروقة والمواقع المهمة فقط، وابناء الشعب المنكوب عاطلون عن العمل.

 نعم أن مجلس يسعى لتعديل المواد 42 و69 و75 من الدستور لصالحهم لايستحق الاستمرار، مجلس حمل رقم (111) المشهور لايستحق أن يمثلنا رغماً عنا لقد اسقط هذا المجلس هيبة الدولة الاردنية التي كانت على الدوام عالياً.

فاذا كانت الدولة الاردنية جادة في الاصلاح الحقيقي فان بداية الاصلاح تبدو بالخلاص من هذا المجلس الذي لا يمثلنا اطلاقاً فقط يمثل مصالحه الشخصية،، اغيثنا يا جلالة الملك بحل هذا المجلس فقط طفح الكيل....!!! اما الشعب المنكوب فاني ادعوكم مليون توقيع من اجل حل مجلس (111).