بقلم :

اكتب وقلمي يرقص طرباً لانني اكتب عن مشهد فريد ولوحة وطنية فائقة الروعة نسجتها يا سيدي بانجازاتك التي ترجمتها بتحقيق احلام الامة. تختلط علي الاحاسيس ومشاعري جياشة لأنني اكتب عن مسيرة بطل ودولة لها عنوان... عن ملك غير كل الملوك ملك العز والفخر ملك كبر عطفا وتواضعا اقتحم صدورنا وكبرنا بحبه... ملك شامخة الأردن بأنفاسه وسيرته العطرة ارسى قواعد مملكتنا حتى اشع نورها..تشرف به شعبه ونال الأردن الفخر من تيجانه...ملك يأسرك بحكمته وكرم تواضعه ويفرض عليك الاستماع له، هو غصن هاشم الملك عبد الله الثاني. مولاي تعجز حروفي عن وصف منجزاتك العظيمة على مختلف المجالات الحياتية، منجزات تسارعت وتنوعت لتحقيق الكثير من الامال، ابتداء من تحقيق النهضة التعليمية واهتمامك بالمدارس والجامعات من اجل طفل اردني قوي يصنع التنمية واهتمامك بالشباب وتحفيز قدراتهم ودعم ابداعتهم وتشجعيهم على الابتكار ومنحهم الأمل. سيدي انثر لك الإعجاب والشكر على المسيرة الحافلة بالعطاء المتواصل المتدفق والذي ليس غريبا على احفاد المصطفى فلقد صنت العهد وصدقت الوعد بمبادرتك بتحسين حياة شعبك للحصول على حياة كريمة،مثل مبادرة سكن كريم لعيش كريم التي تحمل في طياتها الأمن والآمان للشريحة الأقل دخلا. تبهرنا يا مولاي بتفقدك للجميع الكبير قبل الصغير ونظرتك الانسانية الممتلئة بالعطف والرعاية والتي حضي بها افراد الوطن، فتعطي ولا تحسب وتنسج لنا الحب رداء ودفئا. فلم تجلس خلف عرشك بل نزلت الى شعبك وتفقدت احوالهم عن قرب لتمد يد العون لمن يحتاجها عندما تضيق الدنيا بهم، فاعدتنا بذلك الى زمن عمر بن الخطاب رضي الله عنه. منحت حريات سقفها السماء وواصلت نهج الديمقراطية بتحقيق المساواة والحرية التعددية السياسية،فحرية التعبير الصحفي والحزبي في الأردن من النادر وجودها في العديد من الأقطار العربية، وتوجت ذلك بتحقيق استقرار الأردن الذي جعلت منه صمام امان للمنطقة. شهرتك العالمية يشار اليها بالبنان فاختطفت الأضواء في الكثير من القمم بحضورك البارز وقراراتك المناسبة ورؤيتك الثاقبة باتجاه المصلحة العربية وبمبادرتك في حل العديد من القضايا السياسية والمشاكل الدولية التي تواجها المنطقة من اجل تحقيق السلام. اسمح لي ايها الملك الأغر ان اسجل احترامي الصادق لك فكم انت رائع حقا يارمز التواضع والكرم كل الأجلال والحب لما قدمته لشعبك فكل هذه المبادرات تدفعنا نحو العزم والإصرار بأن يكون الأردن افضل ونوعدك بأن نبقى جنودك الأوفياء وعزوتك المحبين لأنك قرة العين واصل الشهامة والوفاء. سر يا سيدي ونحن من خلفك نشامى ونشميات الأردن لنطرز احلامنا عشقا لوطننا الذي يكبر ويعلى. مولاي كم يكون صعبا حصر ما انجزته من اعمال وذكرها وايفائك حقك والأكثر صعوبة الحديث عن مزاياك،كان نوعا من المغامرة ان اكتب عن ملك القلوب ولم يكن ذلك تملقا انما تثمين لانجازتك وافعالك منقطعة النظير...كان صعبا ان اصف مشهد افرز ابداعا وعواطف اكتملت روعتها بحنكتك وسماحتك وجماليات شخصيتك... مشهد اكتمل بالحب الخالص والعلاقة الروحية اردنية الهوى بين القائد وشعبه. تعبت يا سيدي اعظم كلمات المدح وشابت القوافي واعترفت بقصورها وحيرها السؤال الى متى ستبقى حروفي مقصرة بوصف الملك الإنسان..... amajali@ptrc.gov.jo

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا