سرايا - تشير الدراسات إلى أن متابعة العروض والخصومات عبر المواقع والمتاجر الإلكترونية قد تدفع بعض السيدات إلى الشراء عند وجود عروض مغرية، ما يؤثر سلباً في الميزانية الشهرية. كما أن تقلب المزاج قد يحفز شراءاً اندفاعياً مرتبطاً بالحالة النفسية في فترات معينة. في المقابل، قد تقرر فئة أخرى الابتعاد عن الشراء عبر الإنترنت عندما تتراكم المصروفات وتزداد الضغوط المالية. وتبرز في هذه السياقات أهمية وجود خطوات عملية لتنظيم الإنفاق والشراء بشكل واع.

تفقدي أموالك أولا ابدأ بتقييم الميزانية المتاحة قبل طلب أي منتج، وتعرّف إلى مدى تأثير العروض على النفقات. يسهل ذلك اتخاذ قرار شراء مدروس وتجنب الاندفاع الذي قد ينعكس سلباً على الوضع المالي. كما يساعد وضوح النفقات في وضع حدود واقعية للشراء وتحديد الأولويات.

التخلص من الإغراء الرقمي ابدأ بإلغاء الاشتراك في صفحات المتاجر والإشعارات من تطبيقات التسوق، وإيقاف حفظ بيانات بطاقات الائتمان داخلها. يمنح ذلك وقتاً إضافياً للتفكير قبل اتخاذ قرار الشراء. كما يساهم هذا الإجراء في تقليل الرغبة الشرائية ومن شأنه تعزيز التحكم بالإنفاق.

مارسي التوقف المتعمد ابدأ بالتوقف لحظيا حين تشعر بالرغبة في الشراء واستبدل التسوق بنشاطات أخرى مثل العمل أو ممارسة الرياضة. اجعل الشراء مكافأة بعد إنجاز مهمة أو تحقيق هدف، فذلك يجعل التسوق أكثر وعياً وأقل عفوية. يساعدك هذا الأسلوب في تعلم التحكم بمشاعرك وتخفيف الإنفاق مع الوقت.

الاحتفال بالادخار ابدأ بتتبع النفقات الأسبوعية أو الشهرية لتحديد حجم المدخرات المحققة وشعورك بالإنجاز، وهذا يعزز الاستمرار في ترشيد الإنفاق والحد من التسوق الإلكتروني. يعزز رصد النفقات فهمك لتدفقات المال ويساعدك على وضع أهداف ادخار واقعية. مع مرور الوقت يساهم الادخار المنتظم في تحسين الاستقرار المالي وتوازن الإنفاق.