بقلم :
هل التاريخ يعيد نفسه وينصف التوأم حسن في مسيرتهم التدريبية والادارية مع منتخب مصر ...
نرجع لكأس افريقيا ١٩٩٨في بوركينا فاسو منتخب مصر بقيادة الراحل الجوهري عندما تمت مهاجمته اعلاميا بانضمام حسام حسن للمنتخب المصري بحجة عمره اصبح ٣٢عاما غير قادر للتسجيل الاهداف وايضا سجله تهديفي قليل في الدوري المصري ولكن فاجأ العالم كله وليست افريقيا بتسجيله الأهداف السبعة ٧ واللياقة البدنية العالية و قوة الالتحامات والتزام تكتيكي والتفاهم مع الرباعي المرعب طارق مصطفى واحمدحسن وعبدالستار صبري وحازم إمام ونيل لقب هداف البطولة في كأس افريقيا بدون توأمه ابراهيم بسبب الحرمان الظالم والانتقادات التى طالت الجوهري والضغوطات تعرضو لها الجوهري وحسام حسن ولكن ولدت الفرحة بعد الولادة من الخاصرة وتم حصد اللقب بعد غياب ١٢ سنه منذ ١٩٨٦ والفرحة غمرت كل مصر والوطن العربي وخاصة الجالية المصرية هي اكبر الجاليات العربية في الأردن والتاريخ يعيد نفسه مع حسام حسن كمدير الفني٢٠٢٥ وليس كلاعب تعرض الى انتقادات وضغوطات مطالبة بتغييره واستبداله بمدرب خواجا اجنبي قبل كاس افريقيا ٢٠٢٥ ولكن حسام انتفض كمدرب وابهرنا باداء بمستوى فني عالي بقوة الانضباط وتكييفه مع الخصم واعتماده على لاعبين يافعين ولاعبين ذو خبرة بفوز مباراتين متتاليتين على فرق كبيرة في كاس افريقيا وماذا اقول لك يا كابتن حسام ...دلع يا كايدهم او ما اروعك او يا كايد العزال ...ليس غريب عليك ب الانجازات والانتصارات التي تسعد وتفرح الجالية المصرية في الاردن وكل مصر كما كنت ناجح بقيادتك منتخبا الأردني بصعودنا الى كاس آسيا ٢٠١٥ بدون اي خسارة بالتصفيات وتعادلنا مع اوراغوي بالملحق العالمي بارضهم واتمنى لك التوفيق في كاس العالم ٢٠٢٦ يا حسام حسن وما اروعك



اعداد :
المحب
عبدالرحمن الأمعري