27-12-2025 09:23 AM
سرايا - مرّ النجم العالمي سيلفستر ستالون بظروف معيشية شديدة القسوة في بداياته الفنية، حيث عانى من الفقر المدقع إلى درجة اضطراره لبيع مجوهرات زوجته من أجل الاستمرار في الحياة.
وتدهورت أوضاعه المادية لاحقًا ليصبح بلا مأوى، إذ قضى ثلاث ليالٍ نائمًا في محطة حافلات بمدينة نيويورك، غير قادر على دفع الإيجار أو توفير ثمن الطعام. وبلغت معاناته ذروتها عندما اضطر لبيع كلبه أمام أحد متاجر الخمور لعدم قدرته على إطعامه، مقابل 25 دولارًا فقط، في مشهد وصفه لاحقًا بالأكثر إيلامًا في حياته.
وبعد نحو أسبوعين، شاهد ستالون بالصدفة مباراة ملاكمة جمعت بين محمد علي كلاي وتشاك وبنر، وهو ما شكّل نقطة تحول حاسمة في مسيرته، حيث عاد إلى منزله وكتب سيناريو فيلم «روكي» خلال 20 ساعة فقط.
وعند عرضه السيناريو على أحد الاستوديوهات، تلقى عرضًا بقيمة 125 ألف دولار، إلا أنه اشترط أن يقوم ببطولة الفيلم بنفسه، وهو ما قوبل بالرفض، حيث رأت الشركة أنه ليس نجمًا مناسبًا للدور. غادر ستالون الاستوديو محتفظًا بالسيناريو، رغم توالي العروض التي ارتفعت إلى 250 ألفًا ثم 350 ألف دولار، لكنه واصل الرفض متمسكًا بشرطه.
وفي النهاية، وافق الاستوديو على منحه بطولة الفيلم مقابل 35 ألف دولار فقط نظير السيناريو. وحقق «روكي» نجاحًا عالميًا كبيرًا، تُوّج بحصوله على جوائز الأوسكار لأفضل فيلم، وأفضل مخرج، وأفضل مونتاج، كما رُشح ستالون لجائزة أفضل ممثل.
وفيما بعد، أُدرج فيلم «روكي» ضمن السجل الوطني للسينما كأحد أعظم الأفلام في تاريخ السينما العالمية. وبعد هذا النجاح، تمكّن ستالون من العثور على الشخص الذي اشترى كلبه سابقًا، واستعاد الكلب مقابل 10 آلاف دولار.
| 1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
27-12-2025 09:23 AM
سرايا |
| لا يوجد تعليقات | ||