27-12-2025 09:09 AM
سرايا - عاشت الفنانة نهال عنبر صدمة إنسانية قاسية بعدما اكتشفت وفاة شقيقها عصام، المقيم بمفرده في الولايات المتحدة الأمريكية، عقب انقطاع الاتصال به لعدة أسابيع.
وبحسب التفاصيل، بدأت القصة في شهر مارس 2025 عندما حاولت نهال عنبر التواصل مع شقيقها هاتفيًا أكثر من مرة دون جدوى، واستمر غياب الرد حتى شهر أبريل، ما أثار قلقها ودفعها للاشتباه في وجود أمر غير طبيعي. وعلى إثر ذلك، تواصلت مع الشرطة الأمريكية، لتفاجأ بإبلاغها بأن شقيقها قد توفي منذ نحو شهر ونصف.
وتعود جذور العلاقة القوية بين نهال عنبر وشقيقها إلى سنوات بعيدة؛ إذ نشأت الفنانة في أسرة تهتم بالعمل العام، فوالدتها كانت سيدة أعمال بمحافظة المنوفية، بينما عمل والدها دبلوماسيًا بهيئة قناة السويس، وهو ما أتاح للأسرة الإقامة لفترة في منطقة بورتوفيق.
وبرز شغف نهال عنبر بالفن منذ طفولتها، حيث شاركت في الأنشطة المسرحية المدرسية، إلى أن لفتت الأنظار مبكرًا بعد ظهورها على غلاف إحدى المجلات، الأمر الذي دفع المنتج الراحل رمسيس نجيب للتواصل مع أسرتها وعرض مشاركتها في أعمال سينمائية، إلا أن والدتها رفضت دخولها المجال الفني آنذاك، وهو ما تسبب في خلاف بينهما.
وفي محاولة لإبعادها عن فكرة التمثيل، قررت الأسرة إرسالها إلى شقيقها عصام في الولايات المتحدة لاستكمال دراستها، وهناك توطدت علاقتهما بشكل كبير، خاصة أنه كان الداعم الأساسي لها خلال تلك الفترة. وبعد عودتها إلى مصر واستقرارها الأسري والفني، ظل شقيقها مقيمًا في أمريكا بمفرده.
واستمرت نهال عنبر في التواصل الدائم مع شقيقها للاطمئنان عليه، وكان آخر اتصال بينهما حديثًا مطولًا استمر قرابة ساعة، تطرق فيه للحديث عن أحواله وأحوال مصر، قبل أن تنقطع أخباره تمامًا بعدها.
ومع حلول شهر رمضان، حاولت الفنانة التواصل معه مجددًا دون رد، كما فوجئت بتوقف هاتفه عن العمل وعدم وصول أي ردود على رسائلها الإلكترونية، ما زاد من مخاوفها، خاصة أنه كان آخر فرد من أسرتها على قيد الحياة.
وبعد محاولات عديدة للاستعانة بأصدقاء ومعارف في الولايات المتحدة، تم إبلاغ الشرطة التي توجهت إلى محل إقامته، حيث جرى فتح الشقة والعثور عليه متوفيًا منذ فترة.
ورغم مرور عدة أشهر على الواقعة، لا تزال آثار الصدمة تلازم نهال عنبر، التي أكدت أن فقدان شقيقها ترك أثرًا عميقًا في حياتها، يصعب تجاوزه.
| 1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
27-12-2025 09:09 AM
سرايا |
| لا يوجد تعليقات | ||