22-12-2025 05:16 PM
سرايا - خاص - يواجه عشرات الشباب من خريجي تخصص "تربية الطفل" والمهن التي تم تأنيثها واقعاً مريراً، حيث وجدوا أنفسهم خارج سوق العمل منذ قرابة 15 عاماً.
وقال أحد الخريجين المتضررين لـسرايا إن هؤلاء الخريجين، الذين استثمروا سنوات عمرهم في الدراسة، اصطدموا بقرارات رسمية حصرت تخصصهم بالإناث فقط، مما جعل شهاداتهم الجامعية «حبرًا على ورق»، لا تسمن ولا تغني من جوع، في ظل ظروف معيشية قاسية.
وبين أنهم تعرضوا لظلم كبير وقع عليهم، فمنذ تخرجهم قبل عقد ونصف لم يظهر أي بصيص أمل لتعيينهم، مضيفا أن شهاداتهم ، اصبحت "بكالوريوس بدرجة حارس".
واضاف أن حجة "تأنيث التخصص" أغلقت في وجوههم كافة الأبواب، وأصبحوا الآن في منتصف الثلاثينيات من عمرهم بلا دخل ثابت، وغير قادرين على تكوين أسرة أو التفكير في المستقبل.
وبين أن المفارقة المؤلمة تكمن في أن شهادة البكالوريوس التي يفترض أن ترفع من شأنهم، أصبحت اليوم عائقاً أمام توظيفهم.
واردف أن الكثير من زملائه يطالبون بإلغاء شهاداتهم الجامعية، أة احراقها، بشكل رسمي، ليتمكنوا من التقديم لوظائف الفئة الثالثة مثل "سائق" أو "حارس"، وهي وظائف تشترط "الثانوية العامة فما دون" وتستثني الجامعيين من المنافسة عليها.
واوضح أن هذه الفئة من الشباب تعاني من فقر شديد، فبعضهم لا يملك في جيبه ديناراً واحداً رغم وصولهم لسن الخامسة والثلاثين.
وزاد أن الحلول موجودة وممكنة، فهناك وظائف إدارية كثيرة في مختلف الوزارات والمؤسسات الحكومية يمكن تعيينهم فيها لإنصافهم من هذا الضياع، بدلاً من تركهم ضحايا لقرارات جمدت حياتهم لسنوات طويلة.
| 1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
22-12-2025 05:16 PM
سرايا |
| لا يوجد تعليقات | ||