حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
السبت ,20 ديسمبر, 2025 م
طباعة
  • المشاهدات: 5528

علي الدلايكة يكتب: هذا الوطن وطن النشامى ..

علي الدلايكة يكتب: هذا الوطن وطن النشامى ..

علي الدلايكة يكتب: هذا الوطن وطن النشامى ..

20-12-2025 09:45 AM

تعديل حجم الخط:

بقلم : علي الدلايكة
لم تكن الرياضة يوما مجردة وتقتصر على حركات وممارسات رياضية فقط ولكنها كاشفه للكثير من مكنونات العقل الباطن وما تخفي الصدور كاشفة لكل جميل وكل قبيح في آن واحد.....
اتت بطولة كأس العرب ودرتها منتخب النشامى بادائه المميز والذي ابهر الجميع الا الحاقدين والحاسدين وهم من القلة القليلة واتى جمهورنا الوفي المرابط العزيز الكريم الذي لم يتوانا ولم يتراخى الذي رافق منهم المنتخب والمرابطين منهم في الوطن اتت هذة البطولة لتكشف الكثير الكثير وتؤكد الكثير الكثير من الحقائق والتي يجب ان تكون محل اهتمامنا وعنايتنا جميعا ومنها....
ان الوطن اولا ولن يكون يوما محل مقارنة او مفاضلة...
ان الشعب الاردني بمختلف اطيافه ومشاربه يلتقي معا واحدا موحدا عندما يكون الشأن والحالة وطنية بامتياز تذوب كل الاعتبارات والاختلافات والتخندقات وتنصهر لترسم لوحة عز وفخار وكبرياء
هذة الحالة الفريدة من اللحمة بين ابناء الوطن جميعا ومع قيادتنا الهاشمية والانسجام الذي خلقته القيادة الهاشمية والالفة والتناغم الذي هو ثمار سنين من الحكم الرشيد لهو رسالة لكل متربص حاقد ناكر للجميل وهي تحذير شديد بعدم الاقتراب من هذة اللوحة اثارة لفتنة او تشكيك او ركوب موجة املا في مكاسب ومغانم شخصية آنية وهي صد لكل من يحاول ان يشتت ويفرق بين ابناء الوطن منطلقا من عصبية او فئوية او طائفية او مناطقية او عنصرية بغيضة...
هذة الحالة عكست الصورة المشرقة المعهودة عن القيادة والشعب والوطن واضافت لها الكثير من المعاني الجديدة التي لا ترى ولا تقرأ ولا تلمس الا في وطننا العزيز والتي انفردنا بها فخرا وعزا وشموخا...
هذة الحالة من النشامى والتي اثبتت ان الارادة والعزيمة والاصرار والانتماء الصادق الحقيقي البعيد عن المغريات هو الدافع والمحفز للبذل والعطاء وتحقيق الانجاز تلو الانجاز....
هذة الحالة اكدت ان هناك البعض من المحبطين والمغرضين والمأزومين والمنزوعين من دسم الاخلاق والقيم والمباديء والذين يحرفون اتجاه البوصلة وينكرون الواقع ويرفضون الحقائق ينطلقون من افق ضيق مهزوم قتلهم الغرور انى يؤفكون منقادين سيطرت عليهم الانانية والبغضاء وصعقتهم حقيقتهم التي كشفها النشامى وابطل مرادهم وسعيهم لاحباطنا والنيل من عزيمتنا لا بل منحونا دافعا قويا لمضاعفة الجهد وتحقيق ما كانوا يعتقدون انه من المعجزات فكان لنا ما اردنا ورددنا كيدهم الى نحورهم فاصبحوا في دارهم جاثمين...
هذة الحالة من الثبات والاصرار والروح القتالية والمعنوية العالية تحفزنا الى مزيد من الامل في القادم الاجمل وتحقيق مزيدا من التقدم والنجاح والمكانة الرفيعة دوليا وعالميا وتؤكد للجميع اننا موجودون ثابتون قادرون نترجم فعلا ما نقول....
هذا هو الوطن وطن النشامى في كل الميادين الوطن الذي اسقط جميع الرهانات وجعلها خاسرة حكما واسقط جميع الاقنعة وزيفها هذا الوطن عندما تلتحم فيه القيادة مع الشعب فليعلم الجميع اننا باذن الله نحقف ما عجز عن تحقيقه الاخرون....
هذة الحالة يقاس عليها الكثير وفيها دروس وعبر اهمها اننا قد نختلف في الفكر والتفكير ولكنا نتوحد امام المصير وما ينتظرنا فلا حسابات الا حساب الوطن وثبات وديمومة مسيرته وان يبقى عزيزا منيعا سيدا لقراره...











طباعة
  • المشاهدات: 5528
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
20-12-2025 09:45 AM

سرايا

لا يوجد تعليقات
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :
برأيك، هل تنجح إدارة ترامب وحكومة الشرع في القضاء على "داعش" بسوريا؟
تصويت النتيجة

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم