17-12-2025 08:20 AM
بقلم : سليمان الذيابات الحويطات
قصة بطل دفنت احلامه حيه حاله حال البقيةولو كان من الطبقة البرجوازية لكان الامر مختلف .
صنع بطولاته على الرمال الذهبية وذهبت ادراج الرياح الخماسينية
بطل فلم ذيب جاسر عيد من ينصفه ؟
قصة نجاح اردنية و فنّ اسطوري للصناعات الابداعية وصلت للشهرة العالمية تم انتاجه سنة ٢٠١٤ لم يحض بطلها بالانصاف فهو اول
انتاج اردني يترشح لجائزة الاوسكار ويحصل على ٢١ جائزة دولية وحضي ابطاله باستقبال. شعبي بعد عودتهم للوطن ولقاء جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين حفظه الله ورعاه في قصر الحسينية وتم تكريمهم بوسام التميز من الدرجة الثانية
بطل ذيب الذي رسم نجاح هذا الفلم الشهير للمخرج ناجي ابو نوار على الرمال الذهبية ويروي لنا الفيلم مغامرة صبي بدوي خلال قيامه برحلة محفوفة بالمخاطر عبر الصحراء الشاسعة . حكاية عن القوة والمثابرة تدوراحداثها عام ١٩١٦ونشر ثقافة البدو للعالم وروج للاردن ووادي رم سياحيا ومكاناً لصناعة الافلام العالمية
الشاب جاسر و هاهو فالخامسة والعشرون من العمر حلمه كحلم اي شاب اردني يطمح لبناء حياته وتكوين اسرة مستقره
جاسر عيد قوبلت جميع اماله بالمواعيد التي طويت اوراقها داخل ادراج المسؤلين يعتليها غبار الظلم والجحود لما قدمه من انجاز عالمي مميز عرض في دور السينما العالمية .وهاهو بطلنا البارع ما بين الفينه والاخرى يصارع الحياة لركوب قارب النجاة له واسرته بالعمل المتقطع والمحدود وبدون ادنى مردود لا يكاد يكفي للعيش ومتطلبات العيش من اجل البقاء من خلال عملة في ادارة المواقع لبعض الافلام الاجنبية التي تنتج على الرمال الصحراوية في رم وجبالها العذية وهاهو يكبر وحلمة يتبخر كونه لم يأخذ نصيبه من الرعاية والتعليم و لم يكون له نصيب العمل في احدى المؤسسات الفنية او في القطاع السياحي
في كل ليلة يحاكي نجومها ويجمع همه مع همومها لعله يصل الى ما يتمنى لكنه تراجع من كثر المواجع ويتمنى ان تعود به الايام الى طفولته عندما كان بطلا حقيقيا في ذيب وينثر الرمال بيديه على الواقع المؤلم الذي يعيشه الكثير من المبدعين الذين طويت بطولاتهم في ادراج صناع القرار
حاله حال طلال الرسام صاحب الجدارية فهل
البطولات لها مدة صلاحية ؟؟
البطل جاسر عيد صاحب اولوية
حسب رأي الاغلبية لكنها الصامته وكسر ساعته الرملية وكتب برمالها
هنا رمالٌ صامتة تحفظ أسرار العابرين فمن ينصفني
جاسر عيد الصويلحيين ......ينتظر
سليمان الذيابات الحويطات
| 1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
17-12-2025 08:20 AM
سرايا |
| لا يوجد تعليقات | ||