سرايا - صدر حديثا إصْدارانِ جَديدانِ للمؤرِّخِ والبَاحث المُحققِ ياسر سلامة أبو طعمة في مجال التَّاريخ وتاريخ الأدب الأندلسي، عن دار ركاز للنشر والتوزيع في الأردن.

الإصدَار الأوَّل: تاريخُ مدينةِ جَيَّان(JAEN) الأندلسيةِ منذ فتحها وحتى تسليمها وسقوطها بيد القِشتاليين (92-643هـ/711-1245م): دراسة جغرافية تاريخية، تلقي الضُّوء على جغرافية مملكة جيَّان، كأحد ممالك وقواعد جنوب الأندلس في أوانها. وتاريخها السياسي منذ فتحها على يد القائد المسلم طارق بن زياد رحمه الله تعالى سنة92هـ/711م، ودخولها ضمن قواعد دولة الإسالام في الاندلس، ومرورها بفترات الحكم الإسلامي للأندلس، ابتداء بعهد الولاة،(95-138هـ/713-755م)،وانتهاءً بعهد دولة بني الأحمر،إذْ أصبحت مدينة جيَّان في عهدهم تابعة لمملكة غرناطة ،حاضرة بني الأحمر النَّصريين، وضمن نفوذهم وسيطرتهم، إلى أن سلَّمَها سلطان غرناطة محمد الأول (الغالب بالله) بن يوسف بن محمدبن أحمد بن خميس بن نصر الخزرجي (629-671هـ/1232-1272م) لملك قشتالة فرناندو الثالث صلحاً، سنة (643هـ/1245م)، خوفا على مملكة غرناطة الفتيَّة،من غزواته وهجماته المتتالية.

الإصدَارُ الثَّاني: تاريخُ قاعدة شرق الأندلس(مملكة بَلَنْسِيَةValencia )مُنْذُ مَا قَبْلَ فَتْحِهَا وَحَتَّى تَسْلِيمِهَا وَسُقُوطِهَا بِيَدِ مَلِكِ أرَاغُوان، أرَاجُون (Reino de Aragon)خَايمي الأوَّل الفَاتِح (Jame el conquitador) (77ق م-636هـ/1238م): دراسة جغرافية تاريخية أدبية تلقي الضوء على جغرافية مملكة بلنسية ، قاعدة بلاد شرق الأندلس(شاطبة، دانية، يانبة، وأُندة )، وغيرها من مدن وقرى ومعاقل وحصون بلاد شرق الاندلس في أوانها. وتاريخها السياسي منذ فتحها على يد القائد المسلم طارق بن زياد سنة92هـ/711م، وقيل على يد والي الأندلس عبد العزيز بن موسى بن نصير سنة 95ه/713م، رحمهما الله تعالى ،ودخولها ضمن قواعد دولة الإسالام في الاندلس، ومرورها بمراحل وفترات الحكم الإسلامي للأندلس، ابتداء بعهد الولاة،(95-138هـ/713-755م) ،وانتهاءً، بخضوعها لعهد الثُّوار خلال مدة دولة الموحدين، ومن ثمَّ سقوطها بيد الأراغونيين سنة(636هـ/1238م)، وانتزاعها صلحاً، بعد حصار دام ما يقرب من ستتة أشهر، من يدِ القائم بأمرها والولي عليها أبي زيان جميل بن أبي الحملات ابن مردنيش الجذامي. وخُتمت الدراسة بخمسين صفحة أدرجتُ من خلالها كلَّ ما قيل في رثاء مملكة بلنسية من النُّصوص الأدبية من مَنظومٍ ومَنثور، مع الشَّرح والتَّعريف بالأُدباء والشعراء أصحاب النُّصوص الأدبية والقصائد الشعرية. والجدير بالذكر أن المؤرخ والباحث والمحقق والأديب الشاعر ياسر أبو طعمة، صدر له عشر مؤلفات أُخر في مجال التاريخ وتاريخ الأدب والفكر والنَّقد الأندلسي، والتراجم والسِّير الأندلسية، تأليفاً ودراسةً وتحقيقاً واستدراكاً، وصدر له تِسعةُ دواوين شعرية، في كافة أغراض الشعر العربي الفصيح.