08-12-2025 10:05 PM
بقلم :
في أرض عانت من الألم الصامت عقودًا طويلة
حتى جاء يوم لم يرضى الشعب بالذل فيه او الهوان
تماسكوا وتكاتفوا وصرخوا بصوتٍ واحدٍ اما الحرية أو الموت؛ فعانى الشعب وتألم وصبر حتى حلَّ هذا اليوم الطيب المبارك.
في أيام باردة قام الرجال وعقدوا العزم على اخذ الحق من يد الطغاة المجرمين.
في ذلك اليوم الذي ردَّ إلى الشعب حقه.
وها نحن اليوم بعد عامٍ نحتفل بذكرى نصرنا الأولى؛ فتمطر الأعين دمعًا ولكن ليس حزنًا وإنما فرحًا واعتزازًا.
وها نحن في وطننا نستنشق شذى النصر ونستنشق عبق التاريخ والحضارة على ارضٍ أنعم الله بها وبارك فيها وعليها.
نحن هنا نتذوق شهد الحرية؛ ولا ننسى بأن هذا كان مقابله حربًا وألمًا وهذا لا يقدر عليه الا شعب جبار وأرضٌ جبارة.
ها هو الثامن من ديسمبر يحل علينا متحليًا بجبته الخضراء التي زرعت الأمل وزرعت الكرامة على هذه الأرض الطيبة.
في هذا اليوم أشرقت شمس الأمل وشمس الحرية على أرضٍ عانت وتألمت وصبرت
وهنا لا ننسى قول الشاعر: وللحرية الحمراء بابٌ بكل يد مضرجة تدقُ.
في هذا اليوم رفعت راية التحرير وراية الفتح المجيد المبين، راية سترفرف في بلدٍ امنٍ مطمئنٍ بإذن الله
هاي هي دمشق درة الشرق والمسلمين تعود إلى الاحضان
هنا دمشق
هنا سوريّة..