04-12-2025 12:37 PM
بقلم : احمد محمد عبد المجيد علي
- ابو النحس المتشائل - بكل وقاحة وبلا حياء وبلا خجل، تجرأ النتن ياهو اخيراً وطلب العفو والغفران من رئيس الدولة العبرية إسحاق هرتسوغ بتحريض وايعاز من المجرم السفاح الأكبر ترامب كما اتوقع ، الذي طلب له ذلك عند خطابه بالكنيست الاسرائيلي بضرورة منح العفو والغفران لصديقه بالاجرام نتن ياهو، ولكن لغاية الآن الإعلام لم يَقل شيئا سلبا او ايجابا، فهل طلب ترامب لم يُقبل، او لم يؤخذ بعين الاعتبار، اسئلة بانتظار أجوبة كثيرة لها، حيث أن القضاء سلطة مستقلة لديهم،
فعندما يطلب النتن ياهو العفو والصفح عن جرائمه حسب القانون الاسرائيلي، يعني انه بذلك يكون قد أقر بهذه الجرائم واعترف بها، وإلا ما الذي يجبره على طلب الصفح طالما انه لم يرتكب هذه الأعمال المشينة، فقط لانه تأكد من التحقيقات الأولية، التي*أجريت معه، وان بيد القضاء أدلة دامغة تدينه، وان ذلك ليس بغريب ولا مستبعد على مسؤولين بحجم النتن فقبله كان اولمرت وسجن، ولا زال يقضي باقي العقوبه ،
ان الاجرام لا يتجزأ وإنما تتعدد أشكاله والوانه فنتن ياهو اجرم بحق فلسطين وشعبها ولم تمنعه اشلاء الضحايا الكثر ، وتدمير كل ماهو قائم في غزة واحياؤها من العمارات والمباني والمدنيين، وفي المقابل أيضا اجرم بحق نفسه ان خان الأمانة التي حلف بها، بان لا يخون المنصب الذي تبواه، والدولة التي ينتمي اليها، ومع ذلك خانها وحنث بما اقسم عليه، وان الذي جعل ترامب يدعو ويتوسط له عند رئيس الدولة هرتسغ، بالعفو والصفح، ان ترامب متأكد من عدم براءته،
انها أعمال وسلوكيات حمقاء في هذه الدنيا، ان المجرم يتعاطف معي المجرم، إلى أبعد الحدود، معتبراً ان هذا العقاب شئنا يعنيه، لاشتركهم في جرائم أكبر وافظع تطال البشرية*بقتلهم أطفال ونساء من الشعب الفلسطيني
| 1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
04-12-2025 12:37 PM
سرايا |
| لا يوجد تعليقات | ||