27-11-2025 09:12 AM
بقلم : الدكتور فارس العمارات
تُعتبر النُظم الخبيرة تُعتبر أداة فعّالة لتنظيم وترتيب العمل الأمني من خلال تحليل ومعالجة البيانات والمعلومات، إضافة إلى البحث والتحري في مخازن البيانات الرقمي وأنظمة المعلومات، وتعتمد هذه النظم على آليات وتقنيات مُحددة في المجال الأمني لتقديم توصيات تساعد الجهات الأمنية في اتخاذ قرارات دقيقة وصائبة. ومع التطور التكنولوجي، مثل: إنترنت الأشياء، تزداد كفاءة وصحة القرارات الناتجة عن الذكاء الاصطناعي، مما يسهم في مكافحة الجرائم والحد منها بشكل ملموس،والتجارب أثبتت أن هذه التقنيات تقدم خدمات كبيرة تسهم أيضًا في تقليل الوقت والجهد المبذول في البحث وتحليل الأدلة،وهناك طرق متعددة تستخدم الذكاء الاصطناعي لمكافحة الجريمة، ومن أبرزها الشرطة الاستباقية والتي تعتمد هذه الطريقة على الردع المبكر للجرائم من خلال التحليل التنبئي للبيانات والعمل الشرطي القائم على الأدلة المادية،ومن الوسائل الرئيسية لهذا النوع تبني الأجهزة الأمنية أنظمة التخزين السحابي، التي تسهل عملية ربط الشبكات والعمل على الجرائم بشكل أكثر سلاسة مما يساعد في الوقاية منها قبل حدوثها.
اما الشرطة الرقمية فهي تهدف إلى تطوير العمل الشرطي ليصبح أكثر اعتمادًا على الأجهزة الحديثة التي توفر وفرة في الأدلة الرقمية مثل لقطات الكاميرات المغلقة ورسائل البريد الإلكتروني وسجلات الهاتف وهذا النوع من الشرطة يعمل على رقابة صارمة لمواقع الإنترنت لمواجهة الجرائم قبل وقوعها، ويرتكز التحقيق الرقمي على استخدام الإنترنت لرفع ملفات القضايا التي تحتوي أدلة جنائية، حيث يمكن للمسؤولين المعنيين الوصول إليها بسهولة، ويتطلب هذا التحول إلى حكومة رقمية متكاملة، مع تفعيل الهوية الرقمية لتقديم حلول تسهم في منع الجرائم والتعرف على مرتكبيها، واثبات الهوية الرقمي على الهواتف الذكية قد يكون إحدى الوسائل الفعالة لتعزيز السلامة الشخصية وتيسير تحليل الأدلة. عملية التحقيق الرقمي تشمل أجهزة الحوسبة المختلفة مثل الهواتف المحمولة، الحواسيب الشخصية وأجهزة إنترنت الأشياء وغيرها، مما يعزز القدرة على تتبع الجرائم وإيجاد الحلول بسرعة وكفاءة، ويمثل لروبوت الشرطي من خلال تصاميم عدة مثل: روبوت الأخطبوط نموذجًا محتملاً لدوريات الشرطة ، حيث يجمع بين وظائف مركبة الشرطة وضباط الأمن في تصميم واحد باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي ، ويُمكن لهذه الروبوتات أن تُستخدم لحراسة المنشآت الحساسة ونقل الأموال أو ضبط المُتهمين المُجرمين الخطرين، ما يجعلها خيارًا مثاليًا للأمن المُتقدم، وتعد سيارة الشرطة الكهربائية "الخنفساء السوداء " ذاتية القيادة ثورة أخرى في أدوات الشرطة بهدف تقليل الحاجة إلى تواجد رجال الشرطة بكثافة في الأماكن التي تشهد أحداثًا هامة أو إرهابية ، وهي قادرة على المساهمة في المطاردات عالية السرعة وتنظيم حركة المرور والتعامل مع حالات الطوارئ بفضل وزنها الخفيف وحجمها الصغير وانبعاثاتها الصفرية ، وهذا النوع من المركبات يوفر أداة فعالة لتحقيق السلامة العامة وتعزيز أمن أفراد الشرطة أداة فعّالة لتنظيم وترتيب العمل الأمني من خلال تحليل ومُعالجة البيانات والمعلومات، إضافة إلى البحث والتحري في مخازن البيانات الرقمي وأنظمة المعلومات،وتعتمد هذه النظم على آليات وتقنيات محُددة في المجال الأمني لتقديم توصيات تساعد الجهات الأمنية في اتخاذ قرارات دقيقة وصائبة. ومع التطور التكنولوجي، مثل: إنترنت الأشياء، تزداد كفاءة وصحة القرارات الناتجة عن الذكاء الاصطناعي، مما يسهم في مكافحة الجرائم والحد منها بشكل ملموس.
| 1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
27-11-2025 09:12 AM
سرايا |
| لا يوجد تعليقات | ||