حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الخميس ,27 نوفمبر, 2025 م
طباعة
  • المشاهدات: 4152

موفق ابو دلبوح يكتب: محبة الأردن: الوطن، المواطن، والأمن

موفق ابو دلبوح يكتب: محبة الأردن: الوطن، المواطن، والأمن

موفق ابو دلبوح يكتب: محبة الأردن: الوطن، المواطن، والأمن

26-11-2025 03:57 PM

تعديل حجم الخط:

بقلم : موفق عبدالحليم ابودلبوح
الوطن… ليس مجرد أرض تمتد على خريطة، بل هو نبض في القلوب، وشريان ينساب في دماء أبنائه، وحكاية عشق تتوارثها الأجيال، الأردن ليس مكانًا نعيش فيه فحسب، بل قصة حياة، يكتبها كل مواطن بحروف الوفاء، ويحميها كل رجل أمن بإخلاصه ويقظته لإن محبة الوطن ليست شعورًا عابرًا، بل عهدٌ صامت يتجدد مع كل فجر، حين يختار المواطن الوقوف في وجه كل من يحاول العبث بأمن البلاد أو تمزيق نسيجها الاجتماعي، في تلك اللحظة، تتجسد المواطنة الحقيقية: روح متيقظة، قلب محب، ويد حارسة للوطن.
المحبة الحقيقية للأردن لا تُقاس بالكلمات، بل بالأفعال إنها تختبئ في كل موقف نحمي فيه السلام على الفوضى، والوحدة على الفرقة، والحق على الكذب فالمحب لوطنه يرفض الشائعات المسمومة، ويحمي تراث بلاده، ويدافع عن رموزه، ويشعر بالمسؤولية أمام كل تهديد يهدد أمنه وسلامة أهله إنها محبة تتجاوز الذات، وتنبض في كل فعل، لتصبح حجر الزاوية في صون وحدة الأردن وأمنه.
والمواطنة الواعية هي صمام الأمان الأول فهي ليست مجرد شهادة على ورق، بل سلوك ينبع من الضمير وإدراك أن حماية الوطن تبدأ من الداخل فالمواطن الأردني الواعي يحترم القانون كأنه درع يحميه ويحمي الآخرين، ويرفض دعاة الفتنة ومثيري النعرات، ويحمي الممتلكات العامة كما يحمي بيته الخاص، ويقود قارب وعيه ضد تيارات الشائعات ليصبح كل فرد في الأردن جدارًا منيعًا، ودرعاً صادقًا في قلب الوطن يحميه من أي تهديد.
وهنا لا يمكن الحديث عن حماية الأردن دون الإشارة إلى جهود الأجهزة الأمنية، الصامدة كالجبل الراسخ، والتي تعمل ليلاً ونهارًا دون كلل، تحرس الحدود وتدافع عن كل زاوية في الوطن، لقد أثبتت هذه الأجهزة أنها:
• السد المنيع في وجه الجريمة والفوضى.
• الدرع الحامي للوحدة الوطنية واللحمة الاجتماعية.
• العين الرصدة لكل محاولة تهدد أمن الوطن وسلامة أبنائه.
إنها الشريك الحقيقي للمواطن في حماية الأردن، حيث الثقة والاحترام المتبادل يبنيان جسرًا متينًا بين الدولة وشعبها.
وتقدير المواطن لهذه الأجهزة ليس مجرد شعور، بل إقرار بأن استقرار الوطن مسؤولية مشتركة، وأن حماية الأردن لا تكتمل إلا بتكاتف المواطن مع مؤسسات الدولة فالمواطن الذي يبلغ عن خطر يهدد مجتمعه، ويقف في وجه الفتن والشائعات، ويقدر جهود الأمن، يصبح جزءًا من جدار الوطن الصامد.
حين تتحد جهود المواطن مع يقظة الأجهزة الأمنية، يصبح الأردن حصنًا لا تهزه العواصف، ورايةً لا تنكسر، ومستقبلًا تتلاقى فيه القلوب كلها في حب الوطن.
الأردن ليس مجرد وطن، بل قصة عشق يكتبها كل مواطن بحبه ويصونها كل رجل أمن بإخلاصه. إن محبة الوطن والمواطنة الواعية جنبًا إلى جنب مع يقظة الأجهزة الأمنية تصنع وطنًا قويًا، بلدًا يزدهر رغم كل التحديات، فمع كل قلب محب، وفي كل يد صادقة، وفي كل جهاز أمين، ينبض الأردن بالأمان والسلام، ويبقى الوطن الذي نستحق أن نعيش من أجله، ونفديه بروحنا ووفائنا.
حمى الله الأردن وبوركت سواعد أجهزتنا الأمنية
موفق عبدالحليم ابودلبوح











طباعة
  • المشاهدات: 4152
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
26-11-2025 03:57 PM

سرايا

لا يوجد تعليقات
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :
برأيك.. هل يرضخ نتنياهو لضغوط ترامب بشأن إقامة دولة فلسطينية؟
تصويت النتيجة

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم