حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الأربعاء ,26 نوفمبر, 2025 م
طباعة
  • المشاهدات: 4290

نضال أنور المجالي يكتب: صيحة الفداء من الرمثا: الأردن يُسقط رؤوس الإرهاب ويحمي عرينه

نضال أنور المجالي يكتب: صيحة الفداء من الرمثا: الأردن يُسقط رؤوس الإرهاب ويحمي عرينه

نضال أنور المجالي يكتب: صيحة الفداء من الرمثا: الأردن يُسقط رؤوس الإرهاب ويحمي عرينه

26-11-2025 08:12 AM

تعديل حجم الخط:

بقلم : نضال أنور المجالي
​بطولة مُطلقة: نشامى الأمن العام في معركة الكرامة ضد الفكر الظلامي
​الأردن يرفض أنصاف الحلول، ويُعلنها مدوية: أمن الوطن عقيدة لا تهاون فيها!
​في ليلةٍ ستبقى محفورة في ذاكرة الشرف والبسالة، أثبتت أجهزتنا الأمنية، وعلى رأسها نشامى الأمن العام، أن الأردن ليس مجرد وطن، بل حصنٌ منيعٌ لا تهزّه عواصف الإرهاب. لم تكن عملية الرمثا مجرد مداهمة؛ بل كانت معركة مفصلية لإجتثاث جذور الفكر التكفيري الظلامي الذي حاول العبث بأمننا واستقرارنا.
​الرمثا.. حيث لا مساومة على دماء الأبرياء
​تجسَّدت أسمى معاني التضحية ليلة الثلاثاء في لواء الرمثا، حين انطلق أبطال القوة الأمنية الخاصة نحو وكر الشر الذي تحصَّن به مطلوبان يحملان راية التطرّف. كانت الشجاعة الأردنية هي القائد، عندما واجهت القوة الأمنية الإطلاق الكثيف للنار من قبل هذين المجرمين، الذين لم يجدوا سبيلاً إلا محاولة الهروب اليائس أو الموت دفاعاً عن باطلهم.
​ثمن الأمان: لم يتراجع النشامى قيد أنملة، فكانوا دروعاً بشريةً فدائية في وجه الرصاص الغادر. أصيب ثلاثة من الأبطال في لحظات الاشتباك الأولى؛ لكن دمهم الطاهر لم يكن خسارة، بل كان ختم النصر وإعلان التمسك بالواجب المقدس. لقد أقسموا على حماية الأردن، وبالفعل، أوفوا بالقسم بدمائهم الزكية.
​حِرَفية الأبطال.. وإنسانية العقيدة الهاشمية
​ما جعل هذه العملية درساً للعالم هو توازن القوة مع النبل الأخلاقي. ففي ذروة المعركة، كشفت الحقارة الجبانة للمطلوبين عندما استخدموا والدتهما كـدرع بشري قذر.
​لكنّ نشامى الأمن العام، الذين تشرّبوا عقيدة حماية الأرواح، أظهروا ضبط نفس خرافي وحِرَفية قتالية لا تُضاهى، فتمكنوا من تحييد الوالدة وإنقاذها بأمان مطلق، ليُثبتوا أن قيمنا لا تسقط في أصعب المواقف. لم يكن الهدف هو "القتل"، بل تحقيق العدالة وإزالة الخطر، وقد تم ذلك بكل اقتدار، حيث تم التعامل مع المطلوبين بعد تحصّنهما.
​رسالة إلى كل مَن تسوّل له نفسه!
​بهذه العملية، أرسل الأردن رسالة لا لبس فيها: لن يكون هناك ملاذ آمن لمن يهدد سلامة هذا الحمى. لقد تم تطهير الموقع وضبط ترسانة من الأسلحة والذخائر، وتم سحق خطر كان يتهدد النسيج الوطني الأردني بأكمله.
​إجلال وتقدير: نتضرع إلى الله بالشفاء العاجل للأبطال المصابين، الذين أعلن الأمن العام أن حالتهم متوسطة. هؤلاء هم أسود الأردن، الذين باعوا أرواحهم فداءً لنا. دمهم ليس دماً عادياً، بل هو العهد الأبدي الذي يربطنا بتراب الوطن.
​كل الفخر والاعتزاز لمديرية الأمن العام والأجهزة الأمنية كافة، فرسان الحق وحماة المجد، الذين يسطرون فجر كل يوم ملحمة جديدة في سجلّ الشرف.
​عاش الأردن، قوياً، مُصاناً، تحت راية جلالة الملك الهاشمي عبدالله الثاني ابن الحسين.
​حفظ الله الأردن والهاشميين.
​الكاتب: المتقاعد العسكري نضال أنور المجالي











طباعة
  • المشاهدات: 4290
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
26-11-2025 08:12 AM

سرايا

لا يوجد تعليقات
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :
برأيك.. هل يرضخ نتنياهو لضغوط ترامب بشأن إقامة دولة فلسطينية؟
تصويت النتيجة

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم