23-11-2025 01:05 PM
سرايا - رهام الخزاعلة - أثار قرار جامعة آل البيت بإنهاء خدمات مدرسة تعمل في مركز اللغات بعد قيامها بنشر مقالات تنتقد فيها سياسة الجامعة وادارتها موجة انتقادات واسعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اعتبر ذلك تقييدًا لحرية الرأي وإجراءً مبالغًا فيه لا يصل حدّ إنهاء الخدمات.
وبحسب لائحة الاتهام التي خضعت لها المدرسة أمام لجنة تحقيق ثلاثية ووصلت سرايا فقد نُسب الى المدرسة الدعوة لاجتماعات غير قانونية خارج القنوات الرسمية، وتحريض العاملين والمجتمع المحلي على إدارة الجامعة، ونشر معلومات وادعاءات “خاطئة” عبر مواقع التواصل الاجتماعي وبين أفراد الهيئتين التدريسية والإدارية.
كما اعتبرت اللجنة أن منشورات المدرسة على فيسبوك تضمّنت إساءة لسمعة الجامعة، وتجاوزًا للأنظمة والتعليمات، وعدم التزام بواجباتها الوظيفية، إضافة إلى التفريط بمصالح المؤسسة وغياب الموضوعية في أداء مهامها.
وأوصت اللجنة في تقريرها بفرض عقوبة الإنذار بحق المدرسة، وهو الإجراء الوحيد الذي تم اتخاذه في حينه، دون صدور قرار بالفصل أو إنهاء الخدمة نتيجة تلك المخالفات.
لكن الجدل تصاعد لاحقًا بعد قرار الجامعة عدم تجديد عقد المدرسة في الفصل الدراسي الحالي، وهو ما اعتبره منتقدون خطوة عقابية مستترة جاءت بعد نشرها سلسلة مقالات ناقدة لإدارة الجامعة.
من جهته، نفى رئيس جامعة آل البيت الدكتور أسامة نصير وجود أي قرار فصل تأديبي، مؤكدًا في تصريح لـسرايا أن المدرسة تعمل بعقد فصلي، وأن تجديد العقد يعتمد على عدد الطلبة في المركز وليس على خلفية المنشورات والمقالات التي نشرتها.
وقال نصير إن المدرسة نشرت أربعة إلى خمسة مقالات تضمّنت إساءات للجامعة، وتم تحويلها للجنة تحقيق “اعترفت خلالها بالإساءة”، وتم الاكتفاء بإنذار فقط.
وأضاف أن الجامعة جددت عقدها فصلًا واحدًا بعد صدور الإنذار، قبل أن يقرّر مجلس مركز اللغات عدم الحاجة إليها في الفصل الحالي نظرًا لوجود 30 طالبًا فقط، وهو عدد لا يستدعي وجود مدرسة ثالثة.
وأشار نصير إلى أن المدرسة تقدّمت بطعن أمام المحكمة الإدارية للمطالبة بتثبيتها في الخدمة، مؤكدًا أن الجامعة تحترم حقها في اللجوء للقضاء وأن الملف أصبح في عهدة المحكمة، مضيفًا: “نحن دولة مؤسسات ونحتكم للتشريعات والقوانين، ولو أردنا فصلها لفعلنا ذلك من البداية، لكن العقوبة كانت إنذارًا فقط”.
| 1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
23-11-2025 01:05 PM
سرايا |
| لا يوجد تعليقات | ||