31-10-2025 11:50 AM
سرايا - قد تبدو الساعة السويسرية الفاخرة التي كان يرتديها الرئيس العراقي الراحل صدام حسين في أحد الاجتماعات خلال منتصف الثمانينيات قطعة أنيقة لا تثير أي شكوك، لكنها كانت تحمل سرًا خطيرًا قلب موازين الثقة داخل القصر الرئاسي.
فبينما كان صدام يشارك في اجتماع مغلق، لاحظ أن أجهزة الاتصال في القاعة تصدر تشويشًا خفيفًا كلما حرّك يده بالقرب منها. أثار ذلك الأمر فضوله، فقرّر تسليم الساعة سرًّا إلى أحد خبراء الأمن لفحصها بدقة.
المفاجأة كانت مذهلة: داخل الساعة تم العثور على دائرة إرسال صغيرة تعمل بتردد منخفض، قادرة على تتبّع موقعه وتسجيل الأصوات المحيطة به. التحقيقات الأمنية أكدت لاحقًا أن التقنية المستخدمة كانت من نوع نادر يُستعمل في عمليات التجسس عالية المستوى خلال تلك الحقبة.
عندها، أصدر صدام أوامر صارمة تقضي بفحص كل هدية تصل إلى القصر الجمهوري، مهما بلغت قيمتها أو جاء مصدرها، خوفًا من اختراق أمني جديد قد يكلّف البلاد غاليًا.
ومنذ ذلك الحين، تحوّلت تلك الحادثة إلى واحدة من أكثر القصص غموضًا في تاريخ الأمن العراقي، لتكشف أن حتى الهدايا الفاخرة قد تُخفي وراء بريقها عيونًا تتجسّس في صمت.
| 1 - | 
														ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
													 | 31-10-2025 11:50 AM سرايا | 
| لا يوجد تعليقات | ||

