بقلم : الاعلامي عادل الرفايعة
بعد مرور عامٍ كاملٍ على تسلُّم دولة الدكتور *جعفر حسان* رئاسة الوزراء، يلمس المواطن الأردني أينما حلّ تطوراً ملموساً ونهجاً جديداً في الإدارة والعمل العام. فقد أثبت دولة الدكتور جعفر حسان أنّ القيادة الحكيمة والرؤية الميدانية قادرتان على إحداث الفارق، حيث لم يكتفِ بالعمل من خلف المكاتب، بل جاب المحافظات والقرى والمناطق النائية، متابعاً كل صغيرة وكبيرة، مستمعاً لهموم المواطنين وموجهاً كوادر الدولة لتذليل الصعوبات أمامهم.
إن ما قام به الدكتور جعفر حسان خلال عامٍ واحدٍ فقط يؤكد مدى انسجامه مع رؤية الحكومة وسياساتها الإصلاحية، وقدرته على تحويل الخطط إلى إنجازات على أرض الواقع.

ومن أبرز القرارات التي لاقت ترحيباً واسعاً بين المواطنين القرارُ التاريخي الذي صدر اليوم، والذي يقضي *بإعفاء المواطنين من كافة غرامات ضريبة المسقفات ولأول مرة في تاريخ الحكومات الأردنية، مع خصم 20٪ من المبلغ الأصلي*. وهو قرار إنساني واقتصادي بامتياز، يعكس تفهّم الدولة العميق لمعاناة المواطنين وظروفهم الاقتصادية الصعبة، ويجسد حرص الحكومة على تخفيف الأعباء عن كاهلهم ودعم استقرارهم المعيشي.

لقد جسّد الدكتور جعفر حسان نموذجاً للمسؤول الميداني المتابع، الذي يعمل بصمت ويُنجز بإتقان، مؤمناً بأنّ خدمة الوطن شرف ورسالة، وأنّ العمل العام أمانة تتطلب الإخلاص لله، والولاء للقيادة، والانحياز لمصالح المواطنين قبل أي اعتبار آخر.

وفي الختام، لا يسعنا إلا أن نتقدم *بأسمى آيات الشكر والعرفان لجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم، على **اختياره الموفق لدولة الدكتور جعفر حسان*، الرجل الذي أثبت أنّه على قدر الثقة الملكية الغالية، وأنّه قادرٌ على حمل أمانة المسؤولية بكل كفاءة واقتدار. فبمثل هؤلاء الرجال تُبنى الأوطان، وتُصان الإنجازات، ويستمر مسار الإصلاح والنهضة في أردننا العزيز.