سرايا - تُعد الجوافة من الفواكه الغنية بالعناصر الغذائية المفيدة، حيث تحتوي على فيتامين C، والألياف، ومضادات الأكسدة. ومع ذلك، يتساءل البعض عن تأثير تناول الجوافة على الغدة الدرقية، خصوصًا لدى الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات في نشاطها.

الجوافة تُعتبر آمنة لمعظم الأشخاص، بما في ذلك مرضى اضطرابات الغدة الدرقية، لأنها لا تحتوي على مركبات «الجوترينات» الموجودة في بعض الخضروات مثل الكرنب والقرنبيط، والتي قد تعيق امتصاص اليود الضروري لإنتاج هرمونات الغدة.

يُساهم فيتامين C في الجوافة في دعم جهاز المناعة وتحسين امتصاص الحديد، كما يساعد على تقليل الالتهابات التي قد تصيب أنسجة الغدة الدرقية، مما يجعلها مفيدة بشكل غير مباشر لصحة الغدة. إضافة إلى ذلك، تساعد مضادات الأكسدة الموجودة في الجوافة، مثل الليكوبين والفلافونويدات، في حماية خلايا الغدة من التلف الناتج عن الإجهاد التأكسدي، أحد العوامل المسببة لاختلال وظائفها.

تناول الجوافة بكميات معتدلة يُعد مفيدًا لمرضى الغدة الدرقية، سواء في حالات القصور أو النشاط الزائد، شرط إدراجها ضمن نظام غذائي متوازن يشمل مصادر كافية من اليود والسيلينيوم والزنك لدعم وظائف الغدة بشكل صحي.

نصائح عند تناول الجوافة لمرضى الغدة الدرقية:

تناول الجوافة الطازجة باعتدال دون إفراط.

عدم الاعتماد على الجوافة وحدها كمصدر للعناصر الغذائية.

تضمين الأطعمة الغنية باليود، مثل الأسماك البحرية، في النظام الغذائي.

استشارة الطبيب قبل تعديل النظام الغذائي عند وجود أي اضطراب هرموني.

بهذه الطريقة، يمكن الاستفادة من فوائد الجوافة الغذائية مع الحفاظ على صحة الغدة الدرقية.