27-10-2025 11:27 PM
سرايا - - في حادثة أثارت جدلًا واسعًا في الأوساط التعليمية الأمريكية، فُصلت المعلمة مياتا بوردرز، 24 عامًا، من عملها كمعلمة بديلة في مدرسة ليك كورمورانت الثانوية بولاية ميسيسيبي، وذلك في أول يوم عمل لها.
حدث ذلك بعدما نشرت مقطع فيديو عبر تطبيق "تيك توك" تضمن مشاهد لطلابها دون إذن مسبق من أولياء الأمور، إلى جانب تعليقات وُصفت بغير اللائقة.
وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن الفيديو الذي نشرته بوردرز أظهرها وهي تضع قدميها على مكتب المعلم وتتحدث عن أحد الطلاب بطريقة اعتبرها كثيرون تجاوزًا للسلوك المهني، فضلًا عن تصويرها لطلاب قاصرين مع تعليقات ذات طابع غير مناسب، ما أثار موجة غضب كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأصدرت إدارة مدارس مقاطعة ديسوتو بيانًا رسميًا أكدت فيه إنهاء عمل بوردرز فورًا، موضحة أن تصرفها خالف اللوائح التربوية التي تحظر تصوير الطلاب أو نشر أي محتوى يتعلق بهم دون الحصول على موافقة أولياء الأمور.
وجاء في البيان: "تم إبلاغ السيدة بوردرز اليوم بأنها لم تعد مؤهلة للعمل كمعلمة بديلة في مدارس المقاطعة".
الفيديو، الذي انتشر بسرعة على الإنترنت، تضمن أيضًا مشهدًا لطالبة ترتدي تنورة حمراء وحذاءً أحمر وتحمل كرات صوفية، وعلّقت بوردرز بعبارة أثارت الجدل: "نعم، هذا ما يحدث في هذا المكان"، وهو ما اعتبره كثيرون إيحاءً غير مهني يسيء إلى البيئة التعليمية.
ورغم أن المعلمة كانت حديثة العهد بالعمل في المدارس العامة، فإن الواقعة كشفت عن حساسية التعامل مع وسائل التواصل الاجتماعي داخل المؤسسات التعليمية، خصوصًا بعد تكرار حالات مشابهة في مدارس أمريكية أخرى تم فيها فصل معلمين أو معلمات بسبب محتوى منشور على الإنترنت.
وتُلزم القوانين المحلية في الولاية أولياء الأمور بتوقيع نموذج موافقة رسمي قبل السماح بتصوير أبنائهم أو نشر مقاطع لهم لأغراض تعليمية أو إعلامية، ما جعل تصرف بوردرز انتهاكًا واضحًا لقواعد الخصوصية والأخلاقيات المهنية.
| 1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
27-10-2025 11:27 PM
سرايا |
| لا يوجد تعليقات | ||