بقلم : علي الدلايكة
رئاسة مجلس النواب عندما يكون التوافق أولوية وضرورة وحاجة وطنية وعندما يكون المتفق عليه شخص مشهود له بالأداء والمسيرة الحافلة بالعطاء وباكثر من موقع أمني وسياسي واجتماعي وعندما يتصف بالاتزان والهدوء والتوازن وحسن تقدير الموقف وعندما يجمع الغالبية على ذلك فلا ضير في ذلك....


مازن باشا القاضي ...خبرناه في الأمن العام ضابطا ومديرا للجهاز وخبرناه وزيرا وعينا ونائبا لأكثر من مرة فهو ليس دخيلا على القيادة والادارة ولم يمتطي صهوتها عنوة ولم يتأبطها غرورا ولم يكن شلليا او متخندقا بغير خندق الوطن ولم يكن عنصريا ولم يسجل عليه او بحقه شبه مالية او اخلاقية او سياسية او اجتماعية....نحن في مرحلة ومرحلة مقبلة تحتاج الى هؤلاء الرجال الانقياء الاقوياء الذين لا يساومون على مصلحة الوطن ولا يكون الانتماء والوطن لديهم سلعة قابلة للتفاوض زيادة او نقصان ولا تشوبهم شائبة ..نتمنى للباشا التوفيق في هذة المرحلة الدقيقة ونتمنى ان يكون الاداء النيابي بحجم الوطن والحدث والتحديات وهذا ايضا يحتاج الى لجان نيابية مهنية محترفة الخبرة لانها هي مطبخ العمل النيابي ونتمنى تعزيز الثقة ما بين المواطن ومجلس النواب وهنا لا نخلي الاحزاب السياسية من مسؤوليتها في ذلك وان تعيد رسم خارطة طريق جديده بينها وبين قواعدها وبينها وبين الاداء تحت قبة البرلمان.