بقلم : احمد محمد عبد المجيد علي
- ابو النحس المتشائل - قالت وزيرة المواصلات لدى الاحتلال ميري ريغيف، الاثنين، إنها اقترحت على المجلس الوزاري الأمني المصغر (الكابينت) إحراق جثة القائد السابق لحركة المقاومة الإسلامية حماس بقطاع غزة يحيى السنوار،
ان هذا الاقتراح يؤكد بلا ادني شك ،ان الإجرام الصهيوني متغلغل في شخصياتهم مسؤولين ومواطنين ،لأن هولاء المسؤولين الاسرائيلين انتخبهم مواطنوهم بمعنى أن لا فرق بالاراء والتوجهات والقناعات بين صغيرهم وكبيرهم،بين المسؤولين والمواطنين ،ان الدمار والقتل الذي أحدثته الة الحرب على يد وتخطيط نتن ياهو لا تبعد كثيرا عن تصريحات هذه الوزيرة من حيث الحقد والاجرام بحق كل ما هو فلسطيني وعربي ،
ان هذا المصير الذي اقترحته لجثة السنوار ،لا يبعد عن اجرام ترامب الذي مدهم بالات الحرب الفتاكة وسهل عليهم التنفيذ ،وايضا فإن آلة الإجرام هذه ،تفنن بها المسؤولين الامريكيين عندما ألقوا القبض على بن لادن واخترعوا طريقة للتخلص من جثته بإلقاءها في البحر حتى لا تكون أي بقعة ارض مزارا لأتباعه مستقبلا ،
ان المراقب لسلوك القيادتين الأمريكية الاسرائيلية ،يجد تطابق في الإجرام ،وان اختلفت ادوات التنفيذ