21-10-2025 04:33 PM
بقلم : احمد خليل القرعان
في زمن المصالح المتضخمة، وانتشار سياسة أعطني اعطيك، يطل هاشم الخالدي برأسه على الغلابى ينشر قضاياهم، ويتحسس اوجاعهم دون أن يلتفت للمقابل، فأصبح منبراً يلجأون اليه كلما ضاقت عليهم الدنيا وتجاهلهم المسؤول، لأنهم يعلمون بأن الرجل نزيه، لا يبتز كرامة لأحد، لأن بقلبه ضمير حي، ولا ينتظر جائزة مادية لأنه شبعان كرامة من بيت ابيه.
فإذا تبدد حاجز الخوف فإنك ستجني اهدافاً عظيمة تخدم الوطن والمواطن دون المساس بأمنهما.
فلم يعد هاشم الخالدي صحفي او مديراً تنفيذياً لموقع اخباري يعتبر اليوم من أهم المواقع الأردنية لتميزه بالصدق الموضوعية، واجهة إعلامية للأردن .
نعم لقد أصبح هاشم الخالدي ينمو بسرعة كبيرة ويرسخ في اذهان الغلابى بعد أن وجدوا فيه قلباً حانياً، ذا مصداقية عالية، ينشر الخبر دون أن ينتظر الشكر، وينشر الخبر دون الالتفات الى عائد مادي، او شكر من وزير او مسؤول، ليس لانه ثري، بل لانه يرى ان الحق أحق ان يُتبع.
فلقد أصبحت صفحة هاشم الخالدي سلاحاً يصيب المسؤولين بالذعر، كما أصبح يقدم خدمة لا تقدمها وزارات ولا وزراء، يحل مشاكل للمواطنين وينظر اليها بعيون اردنية، والناس يتساءلون :لماذا لا يتم استبدال هاشم الخالدي بعشرات الوزراء الذين عجزوا عن تقديم خدمة للمواطن كما يفعل اليوم هاشم عبر صفحته وقلبه الأبيض؟ .
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
21-10-2025 04:33 PM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |