21-10-2025 01:30 PM
بقلم : الصحفي مجدي محيلان
في خضم تحضيرات منتخب النشامى للاستحقاقات القادمة و منها كأس العرب و مونديال امريكا و كندا و المكسيك يتوجب علينا أن نسير وفق خطة علمية مدروسة لنكون على أهبة الاستعداد لهذا الحدث العالمي ، و من أولويات ذلك أرى أن خطوة المدرب جمال سلامي تسير وفق الصحيح ، فعلى سبيل المثال و من خلال قراءتي للتشكيلة الأخيرة لمنتخب النشامى فقد زجّ مدربنا بعناصر مخضرمة و أخرى صاعدة ، و منها: مالك شلبية و أحمد السلمان و على ذلك قس ...، فبوركت يداه.
و محور مقالتي هو الحارس الفذ مالك شلبية ، فباعتقادي أن هذا الحارس و في هذا الوقت بالذات هو ما يلزمنا ، ذلك أن ما قدمه شلبية و يقدمه من مستوى رفيع خلال العامين الأخيرين يجعل مرمانا عصيّا على من يواجهنا، و لا ننسى جهود يزيد أبو ليلى و نور بني عطية ، لكن (السنّة ) ثلاثة و الثلاثة خير من الواحد و أعود فأقول أن ( الدهن في العتاقى).
فشلبية ابن السابعة و الثلاثين عاما قد عرك الملاعب و خبرها و خبرته ،ناهيك أن له روحا وثّابة و استعدادا بدنيا يجعلانه عالي الكعب بين صغار الحراس و كبارهم فهو( كالذهب) كلما زاد احتكاكا زاد لمعانا.و إنَّ الشيء بالشيء يُذكر ، فمهاجمٌ كحمزة الدردور و مايسترو كبلال اللحام و أحمد العرسان، وصالح راتب ، و منذر أبو عمارة اسماء عريقة مخضرمة أعطت و ما تزال للكرة الأردنية، فأين عين السلامي منهم و هل ما زالوا في الحسبان؟
و في سنوات خلت، كم من لاعب شاهدناه يتألق مع منتخب بلاده رغم تقدم السن، فمثلا "روجيه ميلا" مهاجم الكاميرون في الثمانينيات و بداية التسعينيات ظل نجم فريقه،حيث كان حاضرا في أكثر من كأس عالم و قد تخطى الأربعين سنة،و لا ننسى" دينوزوف" الذي رفع كأس العالم سنة ١٩٨٢كأحسن حارس مرمى في البطولة التي أحرزها منتخب بلاده ، و كيف ننسى السد العالي عصام الحضري حارس مرمى منتخب مصر الذي دافع عن عرين المنتخب المصري و هو ابن الرابعة و الأربعين و الأمثلة كثيرة....
ختاما اقول ..... حبذا لو أنَّ مدرب النشامى المحترم ينظر بعين أوسع لخبرات و مخضرمين قد نحتاجهم في الاستحقاقات القادمة لأننا لسنا في ترف من الوقت فالعد التنازلي لكأس العرب قد بدأ و السلامي قد أوضح أنَّ هذه البطولة ستؤخذ على محمل المنافسة لا المشاركة و أن المنتخب سيذهب بما استطاع من نجومه المتاحين في وقته .
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
21-10-2025 01:30 PM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |