حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الأحد ,19 أكتوبر, 2025 م
طباعة
  • المشاهدات: 8092

علماء يؤكدون وجود حاسة سادسة «خفية» لدى الإنسان… هذه أهميتها

علماء يؤكدون وجود حاسة سادسة «خفية» لدى الإنسان… هذه أهميتها

علماء يؤكدون وجود حاسة سادسة «خفية» لدى الإنسان… هذه أهميتها

19-10-2025 01:12 PM

تعديل حجم الخط:

سرايا - يتحدث الكثير من الناس عن وجود حاسة سادسة لدى البشر وذلك عندما يشاهدون شخصاً متميزاً أو عندما يتوقعون شيئاً ويحدث لاحقاً بالفعل، لكن العلماء يبدو أنهم وضعوا أيديهم أخيراً على حقيقة وجود هذه الحاسة الإضافية لدى الإنسان.

ومن المعروف أن لدى الإنسان خمس حواس رئيسية، هي: البصر، والشم، والسمع، والتذوق، واللمس.


وقال تقرير نشرته جريدة «دايلي ميل» البريطانية، واطلعت عليه «القدس العربي»، إن الوقت قد حان لإعادة النظر في هذه المعلومات، حيث يقول علماء من مركز سكريبس للأبحاث إن جسم الإنسان يمتلك «حاسة سادسة خفية»، تُسمى «الإدراك الداخلي».


والإدراك الداخلي هو «عملية لم تُدرس بشكل كافٍ»، يستقبل من خلالها جهازك العصبي ويفسر باستمرار الإشارات الفسيولوجية لجسمك لضمان سير الوظائف الحيوية بسلاسة.


ويساعد هذا، وفقًا للباحثين، على تفسير كيفية معرفة دماغك متى تتنفس، ومتى ينخفض ​​ضغط دمك، ومتى تُكافح عدوى.


وحصل الفريق الآن على جائزة قدرها 14.2 مليون دولار من المعاهد الوطنية للصحة «NIH» لاكتشاف سر هذه الحاسة الغامضة نهائياً.

 

وقال البروفيسور شين جين، الذي سيقود جزءاً من الدراسة: «يُعد الإحساس الداخلي أمرًا أساسيًا في جميع جوانب الصحة تقريبًا، ولكنه لا يزال مجالًا جديدًا في علم الأعصاب لم يُستكشف بعد».

 


واقترح عالم الأعصاب البريطاني تشارلز شيرينغتون مفهوم الإحساس الداخلي لأول مرة في أوائل القرن العشرين.
ومع ذلك، تجاهله الباحثون إلى حد كبير حتى حوالي عشر سنوات مضت.

 


والحواس الخمس التقليدية (البصر، والشم، والسمع، والتذوق، واللمس) خارجية، وتعتمد على أعضاء حسية متخصصة.
وعلى سبيل المثال، يعتمد البصر على العينين، بينما يتطلب الشم الأنف.

 


وفي المقابل، يعمل الإحساس الداخلي من خلال شبكة من المسارات العصبية، في أعماق الجسم. ولهذا السبب، أطلق عليه الباحثون اسم «الحاسة السادسة الخفية».

 


وفي حين أن الإحساس الداخلي ضروري لتفسير مشاعرك في أي لحظة، إلا أنه لم يُستكشف إلى حد كبير حتى الآن.
وأوضح الباحثون في بيان: «تنتشر الإشارات الصادرة من الأعضاء الداخلية على نطاق واسع، وغالبًا ما تتداخل، ويصعب عزلها وقياسها».

 


وأضافوا: «تتخلل الخلايا العصبية الحسية التي تحمل هذه الرسائل الأنسجة – بدءًا من القلب والرئتين وصولًا إلى المعدة والكلى – بدون حدود تشريحية واضحة».

 


ومع التمويل الجديد، سيحاول فريق أبحاث سكريبس الآن رسم خريطة لكيفية اتصال الخلايا العصبية الحسية بمجموعة واسعة من الأعضاء الداخلية، بما في ذلك القلب والجهاز الهضمي. وسيحاولون بعد ذلك بناء أول أطلس عالمي لهذا النظام الحسي الداخلي.

 


وإلى جانب إعادة صياغة الكتب الدراسية، يقول الباحثون إن فك رموز الإحساس الداخلي قد يكون له آثار مهمة في علاج الأمراض.


وقد أظهرت الأبحاث السابقة أن مشاكل المسارات العصبية ترتبط بمجموعة من الحالات، بما في ذلك اضطرابات المناعة الذاتية، والألم المزمن، وارتفاع ضغط الدم.



وفي مقال نُشر على موقع «ذا كونفرزيشن»، أوضحت جينيفر مورفي من كلية رويال هولواي بجامعة لندن، وفريا برنتيس من جامعة كلية لندن، أهمية الإدراك الداخلي للصحة النفسية.


وأوضحتا: «يساهم الإدراك الداخلي في العديد من العمليات النفسية، بما في ذلك اتخاذ القرار، والقدرة الاجتماعية، والرفاهية العاطفية».


وأضافتا: «يُبلَغ عن اضطراب الإدراك الداخلي في العديد من حالات الصحة النفسية، بما في ذلك الاكتئاب والقلق واضطرابات الأكل. وقد يُفسر ذلك أيضًا سبب تشابه أعراض العديد من حالات الصحة النفسية، مثل اضطراب النوم أو التعب».


وعموماً، يأمل الباحثون أن يُجيب أطلسهم على أسئلة جوهرية حول كيفية تزامن الأعضاء الداخلية والجهاز العصبي.


وأضاف البروفيسور جين: «من خلال إنشاء أول أطلس لهذا النظام، نهدف إلى إرساء أسس فهم أفضل لكيفية حفاظ الدماغ على توازن الجسم، وكيف يُمكن أن يُختل هذا التوازن في الأمراض، وكيف يُمكننا استعادته».

 











طباعة
  • المشاهدات: 8092
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
19-10-2025 01:12 PM

سرايا

لا يوجد تعليقات
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم