حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الأربعاء ,15 أكتوبر, 2025 م
طباعة
  • المشاهدات: 10671

اغتيال المسؤول العراقي "صفاء الحجازي" باستهداف موكبه شمال بغداد

اغتيال المسؤول العراقي "صفاء الحجازي" باستهداف موكبه شمال بغداد

اغتيال المسؤول العراقي "صفاء الحجازي" باستهداف موكبه شمال بغداد

15-10-2025 12:08 PM

تعديل حجم الخط:

سرايا - قتل صفاء الحجازي القيادي في تحالف السيادة، أكبر القوى السياسية العربية السنية في العراق، والمرشح للانتخابات البرلمانية، صباح اليوم الأربعاء، بانفجار استهدف موكبه شمالي العاصمة بغداد، في أول عمليات العنف المتصلة بالانتخابات المقررة في الحادي عشر من نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل. ووفقاً لمسؤولين في جهاز الشرطة العراقية في بغداد، فإن الحجازي تعرّض لهجوم بواسطة عبوة ناسفة وُضعت أسفل سيارته الشخصية عندما كان عائداً إلى منزله في بلدة الطارمية، شمالي بغداد.

وقال عقيد في الشرطة العراقية، إنّ المعلومات الأولية تؤكد وجود إصابات أخرى بين أفراد حمايته ومرافقيه، مؤكداً في اتصال عبر الهاتف أنّ "العبوة الناسفة وضعت له عندما كان داخل بغداد متجهاً إلى منزله في الطارمية (25 كيلومتراً شمالي العاصمة)"، معتبراً أنه من المبكر اتهام جهة بعينها بالوقوف وراء الحادث.

ويُعتبر الحجازي أبرز مرشحي تحالف السيادة، أكبر القوى السياسية العربية السنية بالبلاد، بزعامة خميس الخنجر. من جانبه، نعى رئيس البرلمان العراقي محمود المشهداني الحجازي قائلاً، في بيان: "ننعى إلى أبناء شعبنا وأهلنا في قضاء الطارمية خاصةً الشهيد الأستاذ صفاء الحجازي، الابن البار والمرشح ضمن تحالفنا، تحالف السيادة الذي ارتقى شهيداً صباح هذا اليوم إثر عبوة غادرة استهدفته مع اثنين من مرافقيه، في عملٍ إرهابيٍ جبانٍ أراد النيل من رجال الموقف والكلمة والمبدأ".

ودعا المشهداني "الحكومة والجهات الأمنية المختصة إلى ضرورة القيام بالإجراءات التحقيقية اللازمة، وتشكيل لجنة تتولّى التحقيق في هذه الجريمة البشعة، لمعرفة الجناة وتقديمهم إلى العدالة لينالوا جزاءهم". بدورها، اتهمت النائبة عائشة المساري من وصفتهم بـ"أيادي الغدر والخيانة"، بتنفيذ جريمة اغتيال صفاء الحجازي، وأكدت في بيان لها أنّ "الجريمة تعيد إلى أذهاننا أيام الاغتيالات السوداء التي ظنّ العراقيون أنهم تجاوزوها إلى غير رجعة".

وحذرت من أنّ "عودة مسلسل الاغتيالات تدقّ ناقوس الخطر في أمن العاصمة بغداد، بعدما عاش المواطنون فترة من الاستقرار والطمأنينة"، وأكدت أنّ "الجريمة لن تمرّ دون حساب"، مطالبة الجهات الأمنية والحكومية بـ"تحمّل مسؤولياتها كاملة في كشف الجناة ومحاسبة كل من تورّط في هذا العمل الإجرامي أو تستّر عليه، أيّاً كان موقعه".


وهذه أول عملية اغتيال يتعرض لها مرشح للانتخابات وسياسي بارز منذ فترة طويلة في بغداد، التي تشهد تحسناً كبيراً من الناحية الأمنية مقارنة بالسنوات الماضية. وقال الخبير بالشأن السياسي العراقي أحمد الحمداني لـ"العربي الجديد"، إنّ الحجازي كان من أبرز ضامني الفوز بالانتخابات المقررة بعد أقل من أربعة أسابيع من الآن. وأضاف الحمداني أنّ الحجازي "عُرف بمواقفه المناوئة للمليشيات والجماعات المسلحة بشكل كامل، وركز في برنامجه على إخراجها من مناطق شمال بغداد، وسبق أن تعرّض لحملات إعلامية من قبل فصائل مسلحة معروفة في العراق"، معتبراً أنّ "الحكومة أمام تحدٍّ أمني جديد، يتضمن سلامة جميع المرشحين المعروفين والبارزين، والحفاظ على سلامتهم من عمليات مماثلة".








طباعة
  • المشاهدات: 10671
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
15-10-2025 12:08 PM

سرايا

لا يوجد تعليقات
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم