بقلم : احمد محمد عبد المجيد علي
- ابو النحس المتشائل - تجاوز النصف الثاني من العقد الثامن من عمره المديد بعون الله ،وتحسبه بعمر الستينات وهو يعرض ما يفكر فيه بالدفاع عن فلسطين من آراء سياسية واقتصادية ،امام وسائل الإعلام ، فلا يجامل ولا يداهن لمنصب أو مصلحة أو عمل ،وانما يقول الحقيقة الناصعة بحق وطنه السليب ،وان وضعه المادي الممتاز وشهرته الدولية الأكاديمية في أكثر المحافل أهمية على مستوى العالم الاقتصادية والاداري والسياسي والمعرفي لم تثنه عن الدفاع عن فلسطين التي هو ابنها وهي *قضيته ،فلا يخاف ولا يرتجف من سطوة الصهيونيه على أعماله التجارية المنتشرة في كل أصقاع الكون ،انه تماما عكس غيره من البرجوازيون الفلسطينيون المعروفين، الذين لا يمتون لقضية فلسطين بشيء ،وكأنهم ابناءالدايه كما يقول المثل الشعبي ،ان هذا النجاح العالمي والدولي الكبير على مستوى العمل لم يجعله يتجاهل أو أن يكون سلبيا أمام قضيته فلسطين بل جاهر بها وبإنتمائه لها والتصاقه بها كإبن بار بها ،انك ايها المراقب إذا استعرضت سلوكيات أبناء فلسطين البرجوازيون، إن كانت فلوسهم من آباءهم أو بكد عملهم وشقاء أيديهم فلن تجدهم يعيرون فلسطين كقضية اي اهتمام أو متابعه ،مثل ما يفعل هذا العصامي ،هذا الرجل من حيث الأداء الإعلامي لقضيته قضية فلسطين ، فتجدهم فقط يجمعون الأموال ويكدسونها في البنوك وهذا هو همهم ،ونسوا أو تناسوا حق الوطن عليهم،*لكنك انت ايها الطلال ، ترفع فلسطين راسها بك وبافعالك *الوطنية في مجال الإعلام والاتصال الجماهيري تشرح معاناة شعبك بإسهاب وتدافع عن الحق الفلسطيني في فلسطين ،وان انتماؤك هذا هو دروس للشباب الفلسطيني القادم من عمر القضية ،وانك النموذج الذي يشار له بالبنان على ما قدمت وتقدم لوطنك فلسطين وابناءه وبكل فخر وجرأة واقتدار،*وكأنك نذرت وقتك وعمرك واعمالك لهذا الهم الوطني ،فهنيئا لفلسطين بك قضية وارض