سرايا - يقترب فصل الشتاء وتزداد فرص الإصابة بالأمراض الفيروسية مثل الإنفلونزا ونزلات البرد وكورونا، وتظهر هذه الإصابات مع انخفاض درجات الحرارة ووجود الناس في أماكن مغلقة أكثر.

رغم اختلاف مسببات هذه الأمراض وشدة الأعراض، يجمع الخبراء على أن طرق الوقاية واحدة وتقوم أساسًا على الوعي الصحي والالتزام بالعادات اليومية للحماية.

أفضل طريقة لمعرفة نوع فيروس الجهاز التنفسي هي إجراء الفحص، فقد تكون الأعراض متشابهة وهذا يجعل التمييز صعباً خصوصاً بين كورونا والإنفلونزا، كما أن بعض المصابين قد يفقدون حاستي التذوق والشم عند كورونا، ويمكن أن يصاب الشخص بفيروس دون ظهور أعراض في أحيان كثيرة.

هناك العديد من الفيروسات الأخرى التي تسبب أعراضاً تنفسيّة، لذا حتى ولو كانت نتائج فحص كورونا أو الإنفلونزا سلبية، تُتَّبع عادات النظافة والتنفس الصحيحة باستمرار.

طرق الوقاية من الإنفلونزا وكورونا ونزلات البرد

الوقاية تبدأ بمواكبة آخر المستجدات حول التطعيمات، وبالأخص لقاح الإنفلونزا واللقاحات المحدثة للكورونا، فيُنصح بالبقاء على اطلاع وتحديث مواعيد التطعيم حسب الإرشادات الصحية المعتمدة.

يجب الحصول على لقاح الإنفلونزا حتى لو كنت قد أصبت به هذا الموسم، فالقاح يمنح حماية من ثلاث سلالات مختلفة من الفيروس ويقلل من احتمال الإصابة الشديدة.

إذا شعرت بالمرض، فاحرص على وجود مسافة آمنة بينك وبين الآخرين وتجنب الاتصال الوثيق مع من قد يكونون مرضى، واغسل يديك بشكل متكرر، وتغطِّ فمك عند السعال والعطس، وتجنب لمس العينين والفم والأنف، وتخلص من المناديل المستعملة بسرعة وبطريقة آمنة.

التهوية الجيدة للمنازل والفصول الدراسية وأماكن العمل ضرورية لتقليل تركيز الفيروسات في الهواء، خصوصاً في الأماكن المغلقة والمزدحمة.

ارتداء الكمامة في الأماكن المزدحمة ما يزال وسيلة فعالة لتقليل انتقال الفيروسات التنفسيّة، خصوصاً عند مخالطة أشخاص مرضى.

التغذية المتوازنة والنوم الكافي يعززان جهاز المناعة، فالغذاء الغني بالخضار والفواكه يساعد في المقاومة، بينما يضعف الإجهاد المستمر وقلة النوم الجسم ويزيد من احتمال العدوى.