09-10-2025 08:22 AM
بقلم : د. عروبه يحيى الخوالده
صمود أهل غزة أمام جرائم كيان دموي مارق تحت وطأت القصف والأنقاض والتجويع والترويع والفقد
أتحدث عن صمود طبيب لا يملك بنجاً يخيط موضعاً بألم ويسمع صداه .أبلغ قبل دقائق بإرتقاء طفله .. عن أم تبحث في الأنقاض بعد القصف عن أبنائها شهيداً يزف شهيد
أتحدث عن عظمة حفاة الأرض معريين تقصيرنا بالسماء من المسافة صفر أمام الله يوم القيامة
القابضين على السلاح أمام عدو الله وعدونا بما استطاعوا اليه سبيلا
أتحدث عن أب يحمل بقايا جسد طفله بكيس ... عن حمية شهم قاد حصان لنقل المصابين بعد قصف الاحتلال لسيارات الإسعاف وانهار من الفجيعة والتعب .
أتحدث عن وقع كلمة" الله أكبر " تصدح من فم ناذر روحه للشهادة ... قبل الرمي ... وأثنائه وبعده
أما الصمود الثاني فهو موقف وطني الأردن ملكاً وشعباً وحكومة ضد التهجير والتشكيك والطعن والإساءة ومحاولات تأجيج الشارع الأردني وحرف البوصلة ...
بورك نبض نشامى الأمن العام من تحملوا الشتم والهمز واللمز في الميدان ومن حمى الحدود
بورك نبض طيور سلاح الجو محلقين في سماء غزة لتقديم المساعدات كواجب وطني عروبي لا يقبل المنّة ولا تثنيه حملات التشويه
بورك النبض والحرف والصورة التي نقلت وعرت جرائم الكيان أمام العالم أجمع
بورك صوت الحق لوزير خارجيتنا إذ إذ يزلزلهم بخطاب أمام العالم أجمع ككيان محتل مارق
بورك هذا الشعب العظيم الذي ما أنفك نبضاً لفلسطين ووجعها
بورك الطفل الذي تبرع بحصالته والنشمية التي قدمت ذهبها ... بورك حي الطفايلة إذ صدح بنبض كل أردني من القويرة للقريقرة
د.عروبه يحيى الخوالده
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
09-10-2025 08:22 AM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |