حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الأحد ,5 أكتوبر, 2025 م
طباعة
  • المشاهدات: 12834

"حدوتة" بين السجن والعلاج .. حكاية مؤلمة تجمع شيرين وفضل شاكر

"حدوتة" بين السجن والعلاج .. حكاية مؤلمة تجمع شيرين وفضل شاكر

"حدوتة" بين السجن والعلاج ..  حكاية مؤلمة تجمع شيرين وفضل شاكر

05-10-2025 10:53 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - أشعل تسليم الفنان اللبناني فضل شاكر نفسه إلى السلطات اللبنانية موجة واسعة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة أنه كان في خضم التحضير لعمل فني جديد مع النجمة المصرية شيرين عبدالوهاب بعنوان "حدوتة"، قبل أن تتعقد الأحداث ويُحال بينهما استكمال المشروع المنتظر.

وخلال يوليو (تموز) الماضي، التقت شيرين عبدالوهاب بفضل شاكر داخل مخيم عين الحلوة، حيث تمكّنت، بعد محاولات عديدة، من الحصول على إذن خاص للدخول إلى المخيم لتسجيل وتصوير مشاهد من فيديو كليب أغنيتهما المشتركة "حدوتة".

وأثار اللقاء حينها ضجة كبيرة، خاصة بعد أن مُنعت شيرين في البداية من دخول المخيم عدة مرات، قبل أن تتمكّن من إتمام الزيارة بدعم من فريق العمل الفني.


الأغنية التي كان يُفترض أن تعيد التعاون بين النجمين بعد عشرين عاماً من ديو "العام الجديد"، كتب كلماتها ولحنها الشاعرة والملحنة جمانة جمال، ووزعها موسيقياً حسام صعبي، بينما تولى إخراج الفيديو كليب المخرج محمود رمزي.

وكانت جمانة قد ألمحت، آنذاك، عبر منشور مقتضب على منصة "إكس" إلى اكتمال التحضيرات، حيث كتبت كلمة "ظبطت" مرفقة بعلامة النصر، قبل أن تتوقف كل الخطط إثر تسليم فضل شاكر نفسه.

وفي الوقت ذاته، تمر شيرين عبدالوهاب بمرحلة مختلفة تماماً، إذ تخضع حالياً لبرنامج علاجي مكثف في إحدى الدول الأوروبية، بعد سلسلة من الأزمات النفسية التي أثّرت على مسيرتها وحياتها الشخصية خلال الأشهر الماضية.

ووفق تقارير إعلامية مصرية، تمتد فترة علاجها من ستة إلى سبعة أشهر، في عزلة شبه كاملة داخل أحد المستشفيات الكبرى، حيث لا تمتلك هاتفاً محمولًا وتتابع حالتها مع فريق طبي متخصص لضمان تعافيها الكامل.

وهكذا، تتقاطع حكاية النجمين في لحظة درامية غير متوقعة، فبينما يواجه فضل شاكر مساراً قضائياً صعباً قد يحدد مستقبله الفني، تمضي شيرين في رحلة علاج طويلة على أمل العودة إلى جمهورها أكثر قوة واستقراراً، فيما تبقى أغنية "حدوتة" معلّقة، وشاهدة على قصة فنية لم تكتمل بعد.


يذكر أن تسليم شاكر نفسه جاء بعد سنوات طويلة من الملاحقة بتهم تتعلق بـ"الانتماء إلى جماعة مسلحة عام 2012، والمشاركة في القتال ضد الجيش اللبناني، وإعلانه دعمه للمعارضة السورية ضد نظام بشار الأسد، وهي القضايا التي أعادت اسمه إلى واجهة النقاش العام، بعد أن كان قد ابتعد عن الأضواء لسنوات داخل مخيم عين الحلوة في مدينة صيدا، هرباً من الملاحقة القانونية، بعد أن اتهمه الجيش اللبناني بالمشاركة في أعمال جنائية، وتمويل جماعة مسلحة، وتأمين ثمن أسلحة وذخائر حربية.

وبحسب ما أوردته وسائل إعلام لبنانية، فإن الفنان قد يواجه أحكاماً بالسجن تصل إلى أكثر من عشرين عاماً في حال إدانته بالتهم الموجهة إليه.











طباعة
  • المشاهدات: 12834
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
05-10-2025 10:53 AM

سرايا

لا يوجد تعليقات
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم