حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الثلاثاء ,30 سبتمبر, 2025 م
طباعة
  • المشاهدات: 3757

من الحكاية إلى الجائزة: رحلة في أدب الطفل ندوة في معرض الكتاب

من الحكاية إلى الجائزة: رحلة في أدب الطفل ندوة في معرض الكتاب

من الحكاية إلى الجائزة: رحلة في أدب الطفل ندوة في معرض الكتاب

30-09-2025 08:16 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - سلطت جلسة حوارية أقيمت ضمن فعاليات معرض عمان الدولي للكتاب 2025، الضوء على معايير الإبداع المعاصر والتحديات التي تواجه المكتبة العربية، مع التركيز على أهمية تجاوز النصوص التعليمية المباشرة.

وشارك في الجلسة التي أقيمت ضمن برنامج «سلطنة عمان ضيف الشرف» لهذا العام، وحملت عنوان «من الحكاية إلى الجائزة: رحلة في أدب الطفل»، وخصصت للاحتفاء بنتاج جائزة أدب الأطفال لعام 2025، عضو اللجنة العلمية في مؤسسة عبد الحميد شومان الدكتورة شهلا العجيلي، وعضو لجنة التحكيم في الجائزة الدكتورة وفاء الشامسي، والفائزة بالمركز الأول في الجائزة لعام 2025 رقية البادي عن رواية «مدينة الحجارة الناطقة»، التي تمزج بين التكنولوجيا والآثار.

أوضحت الدكتورة العجيلي أن مؤسسة عبد الحميد شومان، التي بدأت فعالياتها منذ عام 2006، سعت لإحداث اختراق في خريطة أدب الطفل، وقررت اللجنة العلمية أن تكون الموضوعات في جائزة أدب الطفل أكثر ارتباطاً بالثقافة والتراث العربي، مع الإبقاء على التحولات التكنولوجية والمعرفية.

ولفتت إلى أن المكتبة العربية «فقيرة في الكتابة الأصيلة «، مؤكدة أن المؤسسة تسعى لتعويض هذا النقص وتراعي المنظومة الأخلاقية للثقافة العربية عند مراجعة النصوص الوافدة أو الترجمات، ومن الأشكال الفنية الجديدة التي طرحتها الجائزة أدب اليوميات الذي فاز فيه نص عن يوميات تحت القصف في غزة، والشعر المتعلق بالبيئة.

وأكدت الدكتورة العجيلي أن القصة رقية البادي «مدينة الحجارة الناطقة» تميزت بكونها تطرح شخصية الكفيف بدون انكسار أو أي شفقة، بل تركز على الدعم والمساعدة التي يتلقاها من أفراد العائلة.

من جهتها، قدمت الدكتورة وفاء الشامسي رؤية لجنة التحكيم، مؤكدة أن التحكيم هو «مسؤولية كبيرة جداً»، ويسعى للإجابة عن سؤال رئيسي: «هل سيجد الطفل القارئ في هذا الكتاب ما يغنيه ويرفع ذائقته البصرية واللغوية والوجدانية؟»

وحذرت من سيطرة فكرة أن أدب الطفل هو أدب تعليمي أو ينطلق من المنظومة القيمية بالدرجة الأولى، مؤكدة أن الأدب وجد «للإمتاع»، وأن التعليم والمعرفة ستأتيان مصاحبتين لهذه المتعة.

ودعت الدكتورة الشامسي إلى التخلي عن «عباءة التربية» لأن التركيز على النصوص التربوية المباشرة هو سبب «لتأخر إنتاج نصوص إبداعية حقيقية».

واقترحت رسم ما قالت عنه «مثلث» في كتابة القصص يتكون من: المتعة، والمعرفة، والجمال والطرافة، وضرورة مراجعة وإعادة تصنيف الفئات العمرية، مشيرة إلى أن التصنيفات السابقة يجب «ركنها « وإجراء دراسة جديدة، لأن الطفل قد تغير بصرياً وفكرياً وعقلياً واجتماعياً.

وكشفت البادي خلال الجلسة عن أن إلهامها للكتابة جاء متأثراً بسلسلة الكاتب دان براون، حيث أعجبت بالمزيج بين التكنولوجيا والآثار.

وتناولت روايتها الفائزة قصة طفل كفيف يزور مدينة مأدبا الأردنية، وتدور الحبكة حول شعور البطل بالذنب بعد كسره زجاجة عطر ذات قيمة معنوية لوالدته.

وقد نجح في نهاية القصة، بمساعدة معهد الفسيفساء، في إعادة تدوير الزجاج المكسور وتحويله إلى لوحة فسيفسائية جميلة.

وأشارت البادي إلى أنها استخدمت في القصة برنامجاً خاصاً بالمكفوفين (بي ماي آي) من أجل استشارة متطوعين حول فكرة العمل الأدبي.

وفي نهاية الجلسة، كرم الأديب محمد جمال عمرو برفقة رئيس اللجنة الثقافية لمعرض عمان الدولي للكتاب جعفر العقيلي المشاركات في الندوة بدرع معرض عمان الدول للكتاب.











طباعة
  • المشاهدات: 3757
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
30-09-2025 08:16 AM

سرايا

لا يوجد تعليقات
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم